———
— أخيراً عرفتُ الحبَّ كيفَ يكونُ
— سهادٌ ، وشوقٌ لافحٌ ، وجنونُ
— ودمعٌ على الخدينِ يجري كأنّما
— تُغذّيهِ منْ خلفِ العيونِ ، عيونُ
— فيا ربُّ هذا الحبُّ كيفَ وجدتَهُ
— تجذّرَ في قلبي ، ومنهُ غصونُ
— فللهِ محبوبٌ ……شُغِلْتُ بحسنِهِ
— عنِ الحسنِ عندَ الغيرِ وهْوَ قمينُ
— أجودُ عليهِ … بالذي ملكتْ يدي
— ولكنّهُ عندَ القليلِ ……….ضنينُ
— فما زادني ذا البخلُ ….إلّا تعلُّقاً
— وكلُّ صعيبِ في هواهُ …..يهونُ
— فمن عينهِ اليسرى متحتُ صبابتي
— ومنْ عينهِ اليمنى … .أتتكَ منونُ
— ومنْ ثنيةِ القدِّ الدلوعِ بهِ…. غدا
— عليَّ أميراً ……..والأميرُ يصونُ
— فيا مَنْ حملتُ الحبَّ صرفاً لأجلِهِ
— لكلِّ حديثٍ في الغرامِ ….شجونُ
— كما انتَ منْ عيني أعزُّ أناسها
— فحبُّكَ ما بينَ الضلوعِ ..مكينُ
— هو الحبُّ أحياناً .نتوهُ بفهمِهِ
–وعن غيرة فيها هوىً ..وحنينً
— نظنُّ بمَنْ نهوى ،ونظلمُه معاً
— وكمْ قتلَ الحبَّ البريءَ.ظنونُ
أديب ناعمة. ً