بقلم الاديب الشاعر
زكريا مصاص
يا حبَّـنـا الأبَــدِيَّ المـاجـدَ الصـمَـدا
ما كانَ حـبٌّ سواكَ الواحدَ الأحـدا
إنّـا كتَبْـنـا على سـوْرِ المَـدى حـُلُمـاً
بالنـورِ يزهو وبالإنشادِ ضـوعَ فِـدى
كـلُّ الـبيـارقِ دونَ الحـبِّ خـاويَــةٌ
وأنـتَ يا وطني في نـبْـضِـنـا أبــدا
تهوي العروشُ وتبقى شامخاً صلِفـاً
تسمو على الجرحِ والأرزاءِ إن وُجِـدا
بالطهـرِ والنـورِ ينمـو دوحُ مهجـتِـنـا
والأكرمونَ هُـمُ الأشـرافُ والشُّـهَـدا