.
قوى الظلام تريد اشعال حرب كبرى في هذا العالم، وهذا ما سعى وراءه الغرب الذي يمثل واجهة لمالكي المال (قوى الشر)، كانت البداية مع كورونا المفتعلة ولقاحها المزيف، والآن انتقلوا إلى الحرب في اوكرانيا “و فزاعة بوتن”. بكل الأحوال وبغض النظر عن أسباب الحرب إلا أن هذة الحرب لن تنتهي بسرعة وسوف تستمر الأضطرابات لفترة طويلة ويخشى من الانزلاق إلى طريق اللاعودة، فالحرب العالمية ليست مزحة واستخدام الأسلحة النووية لن يؤدي إلا إلى خراب ودمار للجميع . – سورية والمشرق هما ما يهمني بكل الأحوال، وأن يعم السلام لا الحرب الأرض . لكن للأسف ما يحدث في هذا العالم هو الجنون بحد ذاته.
في كتابي بعنوان السر والشيفرة الذي صدر في بداية 2020 عن دار الرضا، عرضنا في الفصل الخامس الرؤى الميتافيزيقية للحرب العالمية الثالثة، ويبدو أن هذة الرؤى تعكس الواقع الحالي .. ويبدو ما قالة لافرينتي تشيرنيغوفسكي، “بأنه لن تكون هناك شياطين في الجحيم – سوف ينتقلون جميعًا إلى عالم الأحياء، حيث سيشعرون أنهم في ديارهم “. وما قالة “باسيويس” ينسجم مع ذلك .. من جهة أخرى، لا يخفي أتباع لوسيفر التخطيط لهذة الحرب وقد عبر ألبريت بايك عن ذلك. ومع التحول الهائل على الأرض ونهاية الدورة الأخيرة التي كانت مدتها 25920 سنة، وارتباط ذلك بتلك الرؤى يبدو أن قوى الشر تريد الخراب. ومع ذلك، ما زال هناك أمل بوقف هذا الجنون. بكل الأحوال، السنوات القادمة صعبة ومعقدة. وعلى البشرية النجاة .