Mageda Kh
كُلّ مُمْتَلَكات الرُّوح
حَتَّى مجاديف قَارَب النَّجَاة
طوّح بها شِمَالاً وَيمَيِناً
كنخلةٍ عَصَفَت بِهَا الرِّيَاح
وكالنوّاس الْيَتِيم _ ؛
تراقصت بِنَا الذِّكْرَيَات
وليس لِرُجُوعِهَا سَبِيل _!!
ثملنا . . . .
غرقنا فِي بُحُورِ الظُّلُمَات
النجدة . . النّجْدَة . .
لا رَاحِمٌ لتضرعي ولا لِصَوْتِي مُجِيبٌ
كأسطورة سيزيف غَدَوْنَا
نصارع الْحِمْلِ الثَّقِيلِ
أَيْن انتم إخْوَتِي
أَيْن انتم احبتي
يامن زرعتم السَّنَابِل
بوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ
وَقُلْتُم أَنَّه الْخَيْر الوفير
فَكَان حصادا يُدْمِي القلب قبل العين
تَبًّا لِكُلّ جحود وَأَلَّف تب
يَأْمَن زرعتم الْخَوْف وَالْغُدُر
فِي زَمَنِ
اضحى الوَطَن ؛ ؛ غُرْبَة
وَالْحَيَاة تراتيل أحَلَام
تعبر الأميال
ولا تخطئ مقصدها