ياسين عزيز حمود
طواها فؤادي غيرَ أنَّ حديثَها
شذيٌّ كأنفاسِ الأزاهرِ نافحُ
غداةَ التقيتا في الضِّفافِ وسحرُها
سنيٌّ بأنوارِ المحبّةِ سابحُ
شجيٌ كَدمعي كالحنينِ سكبْتُهُ
ففاحَتْ ضلوعي بالهوى والجوانِحُ
رقيقٌ حنونٌ كالسّكينةِ وادعٌ
عَذوبٌ كطلٍّ في الخميلةِ فائحُ
نبيلٌ هواها في قرارةِ أضلُعي
عميقٌ أصيلٌ كالبلابلِ صادحُ
نديٌّ كجرحي لا يُحدُّ قرارُهُ
سَكُوبٌ عبيقٌ كالحمائمِ نائحُ
تغيبُ شموسُ العمرِ بعدَكِ والمُنى
وطيرُ السَّواقي بعدَ عهدِكِ نازحُ
سكبْتُكَ – قلبي – في معاهدِ حُبِّها
وفاحَتْ حنيناً مُهجتي والجوارحُ
ياسين عزيز حمود
من ديواني : الجداول