دمشق – منار الزايد
قررت مجموعة من أصحاب الأيادي البيضاء في محافظة الحسكة منذ أكثر من عام إحداث جمعية تعنى بالخدمات الطبية و بعد الانتهاء من كافة الورقيات و المراسلات و بعد مراسلة الوزارة ردت الوزارة بكتاب إلى مديرية الشؤون الاجتماعية و العمل بالحسكة برقم ح/4788/2 تاريخ 29/9/2021 و المتضمن موافقة الوزارة باسم جديد ليتم اعتماده بدلا”من اسم جمعية بلسم للخدمات الطبية نظرا” لوجود اسم مشابه لها(أي لهذا التاريخ مازالت الوزارة تستقبل طلبات الجمعيات) و بعدها أرسلت مديرية الشؤون الاجتماعية و العمل بالحسكة الكتاب رقم 878/ص تاريخ 2021/10/27 إلى الوزارة ردا” على الكتاب المذكور أعلاه حيث تم بيان أنه تقدم اقتراح ثلاثة أسماء سابقا” للجمعية و هي /بلسم _ معا”نحو الشفاء_تعافي/ و تم تعذر الموافقة عليها نظرا”لوجود اسم مشابه لها بموجب كتابكم المذكور أعلاه ونرفق لكم ربطا” كتاب الأعضاء المؤسسين للجمعية و المتضمن اعتمادهم ثلاث أسماء للجمعية من قبلهم و هي (صحتي -أيادي حانية- تكاتف) و ذلك ليتم اعتماد اسم واحد من قبل الوزارة للجمعية المذكورة أعلاه.
هنا بدأت المعاناة أولا” لتأخير وصول البريد نظرا” لوضع محافظة الحسكة(كانت الوزارة تقبل المراسلة عبر رقم الواتس) و ثانيا” لم يوافق الديوان على تسجيل الطلب إلا بعد أكثر من شهر بعد شرح المطلوب و إيجاد من تفهم الموضوع كونه ليس جديد و إنما هو قديم و سبب التأخير كان اختيار اسم الجمعية ليسجل بديوان الوزارة بتاريخ 2021/12/1 بسجل الوارد برقم 6262 و منذ ذلك الوقت لم تجب الوزارة بشيء إلا بعد إعلام السيد الوزير شخصيا” أن الرد قد تأخر
و بعد أكثر من شهرين وجه وزير الشؤون الاجتماعية و العمل الكتاب رقم 775/م.ت تاريخ 2022/2/22 إلى مدير الشؤون الاجتماعية و العمل بالحسكة و الذي طلب فيه تجميد و عدم استقبال طلبات تأسيس أي جمعيات أو مؤسسات تصنف بحسب مجال العمل (الصحة-التنمية و الإسكان-الخدمات الاجتماعية -الأعمال الخيرية) مع ضرورة التأكد من طلبات التأسيس الأخرى يجب أن تقرن باعتماد مقرات و حصر نشاطها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية مبينين أنه تم التريث في معالجة أي طلبات سابقا” وردت إلى الوزارة وفق ما سلف.
و هنا علمنا من مصادر خاصة أن الموضوع يتعلق بوضع أمني معين نجله و نقدره و أن سبب التأخير السابق و عدم التسجيل للكتب القادمة من الحسكة هو توجيه شفهي و ليس كتابي و لكن هذه الجمعية كانت قد قدمت أوراقها قبل تاريخ2022/2/1 أي قبل الكتاب الذي جاء من جهة معينة و نفس الجمعية تقع في مكان سيطرة الدولة السورية و بالتالي قد حرمت المحافظة من جمعية تعنى بالخدمات الطبية و المحافظة هي بأمس الحاجة إليها
لذا يأمل أهالي المحافظة من الوزارة مراجعة التواريخ التي قد أرسلت بها الكتب و تبيان أنها جاءت قبل التوجيهات بإيقاف قبول طلبات تأسيس الجمعيات و المؤسسات