علي راعي
ياكأسُ هل عاجلتها بِصبوحِ …
من فيضِ عينِ بلسمٍ للروحِ
جرحتْ فؤادي حينَ غابَ نورها…
بِوصالها داوتْ صديدَ جروحي ]
رُحماكَ ربّي هلُ فعلتُ المُنكَرا …
رُحماكَ ربّي أما رأيتَ ما أرى
وقَفَتْ بعينِ الشمسِ ترسمُ ضِحكةً…
فاخضرَّ وجهُ الأرضِ يبْسُمُ زاهِرا
حينَ أزاحتْ عنِ الوجودِ شمسَنا…
وقفَ الجمالُ ببابِ أُفْقِها حاضِرا
في وجهِها حينَ تجلّى فتونها …
ألفُ الحروفِ ويائِها المُجيَّرا
رحُماكَ ربّي من توهُّجِ نورِها …
ألظى الفؤادَ وزادَ عقلي تحيُّرا
رحُماكَ ربّي قدْ عزَمتُ وِصالها…
ونهَلتُ خَمراً من لماها لأسكرا *)
<—{★ رعوياتُ راعٍ قطيعهُ الحروفُ والمعاني