في عيونها حمرة
و رهج ثقيل..
من سنوات … شهدت نزول النجوم
إلى الأرض لتستريح
ففاجاءها إلاعصار العظيم
حمل ذراتها
إلى الهُناك
مازالت هناك تحارب أوكار الظلام
عسى وهجها .. عسى ألقها البارق يستريح
شمس
غير اعتيادية
على صهوة الحلم
أنطقت .. لجاما
وأسرجت خيولا
و جدائل منتخاة على الطريق
من يمر بها
من يمسك خيوطها .. للتسبيح
من يراهن هذه المرة
على شعلتها
حتى .. لا تغيب ؟! ..
بقلمي ..زهرة أحمد بولحية..