.
قُـلْ لَلْجَمَــالِ وأنْتِ فِيْهِ مُرَادِيْ
الْيَـوْمُ يَـوْمَ سَعَــادَتِيْ وعَنَادِيْ
.
شَوْقَاً يُلاطِفُ بَهْجَتِيْ وبَرَاءَتِيْ
وسَمَاحَتِيْ فــيْ ذَرْوَةِ الْأعْيَــادِ
.
ذَهَبَ الْصِبَا وبَقَيْتُ فيْ أحْلامِهَا
أرْعَى الْشَبَابَ وسَاعَةَ الْمِيْـلادِ
.
إنَّ الْشَبَابَ هُوَ الْمُنَى فيْ حُبِّنَا
إنْ أفْتَرَقْنَا ضَاعَ فِيْكِ فُــؤَادِيْ
.
وإذَا اجْتَمَعْنَا طَافَ فِيْكِ خَيَالُنَا
وتَجَـذَّرَتْ جَمَــــرَاتُهَـا بِرَمَــــــادِيْ
.
يَا حُسْنَهَا الْوَهَّاجُ خَلْفَ سَعادَتِيْ
أمْسَى سَوَادَاً حَالِكَاً بِسَــوَادِيْ
.
ذَاكَ الَّذِيْ أخْشَاهُ مَنْذُ طَفُوْلَتِيْ
صَخَبَ الْحَظُوْظِ وأعْيُنَ الْحُسَّادِ
..
مهند المسلم