أنتِ في لحني عبيرٌ عابقٌ
وأنا شادٍ على ذاتِ الفننَنْ
شِمْتُ في عينَيكِ آفاقَ الهوى
يا ربيعَ الحُسنِ , يا أغلى وطنْ!
فارتوى قلبي أنيناً ساحراً
مِنْ دموعِ النّاي يُبكيهِ الزّمَنْ
أنا – يا أُختُ- شريدٌ هائمٌ
قلّما يأوي إلى جفني الوسَنْ
أنا قيثارُ الهوى مِنْ صِغَري
وعلى أوتارِهِ قلبي يئنْ
عدْتُ – يا أُختُ- كما الناي صدى
لسوى الأوطانِ قلبي ما ارتهَنْ
ياسين عزيز حمود