Dr-sami Mihrez
.
يـطـوفُ الـلـيلُ يـحـملني لألـقـى
أريـــجَ الـغـارِ فــي وصــلٍ يـطـيبُ
و أنسجُ عذب شعري في جليسٍ
مــتـى ألــقـاه أوصــالـي تـــذوب
يــنـيـرُ الــكــونَ يــرفــل بـالـحـنايا
يــعـربـدُ فـــي هـــواه الـعـنـدليب
يــعـلـلُ خــافـقـاً يـلـتـاعُ عـشـقـا
أنــــا بــهــواه مــفـتـونٌ ســلـيـبُ
غــدا قـلـبُ الـصـغيرة طــوعَ خـلٍّ
تـمـلَّـكـها الــغــرامُ فــــلا تــتــوبُ
رأتْ بــالــغــار أطـــيـــاراً تُــغــنِّـي
و حـقـلَ سـنـابلٍ و دنــا الـحـبيبُ
و كــم ضــنَّ الأنــامُ ومــات حـلـمٌ
و كــم ســادَ الـبـكاء عــلا نـحيب
و لا يـحـنـو عـلـى يـتـمي قـريـبٌ
و لا ألـقـى الـصفاءَ طـغتْ حـروب
و قــد ودَّعــتُ فــي لـيـلٍ أنـاتـي
وقـــد طـــال الـبـكـاءُ و لا مـجـيب
فـفـارقتُ الـجـماعة قـلتُ أمـضي
وفــي بــرد الـقـفار صـدى يـجوب
فـإنْ وفِّقتُ في سعيي سأنسى
جراحي ، سوف تنصفني الدروب
و إنْ ضـنَّ الـمساءُ فلست آسى
عــلــى عــمــرٍ يــبـدده الــغـروب
و إذ بـالـغـار يـحـضـنني و يــقـري
فـــؤاداً كـــانَ يـشـقـيه الـوجـيبُ
و فـي صـمتٍ تـغلغلَ في عروقي
غـــــدا ورداً تــهـدهـده الــــدروبُ
شـممتُ الـعطر عانقني اشتياقٌ
و ضـــمَّ جـدائـلـي عـــاد الأديــبُ
و عـشـنا فـي رحـاب ِالـغار صـغنا
خـــيــالاتٍ و حـالـفـنـا الـنـصـيـبُ
سـرحـتُ و فــي فـضـاء الله نـجمٌ
أضـــاء وكـــم تـأبـطـني اللهيـــبُ
عـجـلـتُ إلــيـه مـلـهـوفاً لألـقـى
صـــفــاءً هــــا ثــريـاتـي تــــؤوب
وقـــد طـــارَ الـخـيال إلـيـه طـوعـا
و كــم تــاق الـفـؤاد هـوى يـنيبُ
و مـــذ جــاءت ْمــرامُ أزاح صـمـتا
و قــد كــان الـوحـيدَ و لات طـيبُ
فـحـلِّي يــا حـبـيبةُ مــرَّ كـأسـي
و كـونـي نــورَ شـمـسٍ لا تَـغـيبُ
.
يـطـوفُ الـلـيلُ يـحـملني لألـقـى
أريـــجَ الـغـارِ فــي وصــلٍ يـطـيبُ
و أنسجُ عذب شعري في جليسٍ
مــتـى ألــقـاه أوصــالـي تـــذوب
يــنـيـرُ الــكــونَ يــرفــل بـالـحـنايا
يــعـربـدُ فـــي هـــواه الـعـنـدليب
يــعـلـلُ خــافـقـاً يـلـتـاعُ عـشـقـا
أنــــا بــهــواه مــفـتـونٌ ســلـيـبُ
غــدا قـلـبُ الـصـغيرة طــوعَ خـلٍّ
تـمـلَّـكـها الــغــرامُ فــــلا تــتــوبُ
رأتْ بــالــغــار أطـــيـــاراً تُــغــنِّـي
و حـقـلَ سـنـابلٍ و دنــا الـحـبيبُ
و كــم ضــنَّ الأنــامُ ومــات حـلـمٌ
و كــم ســادَ الـبـكاء عــلا نـحيب
و لا يـحـنـو عـلـى يـتـمي قـريـبٌ
و لا ألـقـى الـصفاءَ طـغتْ حـروب
و قــد ودَّعــتُ فــي لـيـلٍ أنـاتـي
وقـــد طـــال الـبـكـاءُ و لا مـجـيب
فـفـارقتُ الـجـماعة قـلتُ أمـضي
وفــي بــرد الـقـفار صـدى يـجوب
فـإنْ وفِّقتُ في سعيي سأنسى
جراحي ، سوف تنصفني الدروب
و إنْ ضـنَّ الـمساءُ فلست آسى
عــلــى عــمــرٍ يــبـدده الــغـروب
و إذ بـالـغـار يـحـضـنني و يــقـري
فـــؤاداً كـــانَ يـشـقـيه الـوجـيبُ
و فـي صـمتٍ تـغلغلَ في عروقي
غـــــدا ورداً تــهـدهـده الــــدروبُ
شـممتُ الـعطر عانقني اشتياقٌ
و ضـــمَّ جـدائـلـي عـــاد الأديــبُ
و عـشـنا فـي رحـاب ِالـغار صـغنا
خـــيــالاتٍ و حـالـفـنـا الـنـصـيـبُ
سـرحـتُ و فــي فـضـاء الله نـجمٌ
أضـــاء وكـــم تـأبـطـني اللهيـــبُ
عـجـلـتُ إلــيـه مـلـهـوفاً لألـقـى
صـــفــاءً هــــا ثــريـاتـي تــــؤوب
وقـــد طـــارَ الـخـيال إلـيـه طـوعـا
و كــم تــاق الـفـؤاد هـوى يـنيبُ
و مـــذ جــاءت ْمــرامُ أزاح صـمـتا
و قــد كــان الـوحـيدَ و لات طـيبُ
فـحـلِّي يــا حـبـيبةُ مــرَّ كـأسـي
و كـونـي نــورَ شـمـسٍ لا تَـغـيبُ