\د . مم . عبد الله أحمد
قد يرى البعض أن الحياة التي نعيش تسير بشكل خطي، وأنه من الطبيعي أن تستمر كما عرفنا إلا أن الوقع مختلف، فالمفهوم الخطي هو مفهوم جزئي. لأن كل شيء محكوم بقوانين كونية لحركة دورية لولبية. ومع انتهاء كل دورة تحصل تغيرات هائلة . ويبدو أننا في هذا الزمن في نهاية دورة وَبِدَايَة أخرى. من جهة أخرى ترتبط النهايات باستيقاظ الوعي بشكل كبير لأوليك الذين كرسوا حياتهم لمراكمة الوعي وفي الحد من تضخم الأنا والجشع. ومع هذا الاستيقاظ ينتقل هؤلاء إلى بعد أعلى . بينما تشعر الأكثرية بالضياع والخوف من الأحداث المرافقة للتحول (مجالات كهرمغناطيسة عالية، انزياح في قطبية الأرض، وغيرها من التغيرات الحادة). ولكن المثير هنا هو محاولة أولئك الذين في الظل استثمار التحول بالخوف . هم يدركون هذة الأحداث، وَبَدَؤُوا التخطيط لما يسمى إعادة التعين الكبرى (جوهر هذة الخطة التخلص من الفائض السكاني المزعوم، التعديل الجيني من خلال الأدوية والأغذية و تقنيات النانو، والترويج الإعلامي، وربط الإنسان بالآلة)، وضرب المعتقدات لصالح معتتقدات وثنية لوسيفرية وذلك لأجل استمرار سيطرتهم على العالم. ويمكنهم خداع العامة من خلال تقنية هلوغرام وربطها بالكائنات الفضائية والترويج لصور وواقع وسياق وهمي. متى سيحدث ذلك؟ بعد فشل “كوزفت” وكل ما يتعلق به. تنتقل الخطة إلى مرحلة ثانية ويعتبر موت “الجدة- مامي” نقطة فارقة في الْإعْلَاَن عن المرحلة الثانية. وقد تبدأ أحداث كبيرة في 24/9 أو بعده كما بشّر البعض (النائب الالماني، وحلقة سمبسون “الموسم 24 الحلقة 9 “التي تذكر الضربة الكهرومغناطيسية للأرض ).
من الواضح، أننا نشهد تحولاً هائلا على عدة مستويات، اقتصادية، مالية، جيوسياسية، وفي أنظمة المعتقدات، كما أننا أمام تحديات هائلة منها التلوث في الماء والغذاء وقطع الامدادات، وَالْاِضْطِرَابَات التي قد تحدث في أكثر من مكان. هذا يستدعي الوعي وذلك من خلال فهم السياق الذي يحكم ما يحدث، وعدم الوقوع في فخ الخوف. إنها مرحلة فيها تغيرات مدهشة وغير متوقعة وقد تستمر لعدة سنوات ولكن ستكون نهاية قوى الظلام . التحول القادم حتمي. المعرفة والوعي والتخلي عن الأنا المتضخمة والجشع يعني ببساطة الْاِرْتِقَاء والسعادة وَالنَّجَاة .