أوحَتْ ،
تَهاطَلَ
لستُ أدرى كُنْهَهُ
فالشِّعرُ بَرْعَمَ
والقصيدُ تَفَتَّحا
وذهبتُ
أرسُمُ بالحروفِ
مُتَرجِماً
لُغَةَ العيونِ النُّجلِ
لحناً صَيدَحا
ما سرُّ عينٍ رأرأت
فَتَحَفَّزت
أبهى الرُّؤى في خاطري
مُستَملَحا
قالتْ
وما نَبَسَتْ لماها
إنَّما
سَمِعَ الفؤادُ
نَشيدَ نبضٍ رَنْدَحا
وَيُقالُ مالَكَ؟
هل تَقَمَّصَكَ الصِّبا
والشيبُ في فوديكَ
عمرٌ أفصَحا
ضَحِكَ المَشيبُ
وقالَ (شُنُّوا) كأسكم
تجدونَ معنى للبياضِ
وقد صحا
هاني درويش (أبونمير)