على بحر ٍ تؤانسُنا مياهٌ …. أنا وحبيبُ قلبي في خلاءِ
كأنّ الماء مخلوطُ بسُكْرٍ …. إذا بوحي يُمازجني بماءِ
فقالت يا حبيبَ الرّوح منّي … عليلٌ قلبُ من تهوى بداءِ
فهيّا هاتِ قبّلني لأشفى … بممدودٍ وأتْبعْها بهاءٍ
وهاتِ أصابعاً ترقى بجسمي … فلستُ أقولُ بعد الضّمّ لائي
فككتُ لها عُراها فيض لحظٍ … كقافيةٍ لموجٍ في سماءِ
نزعتُ الثوبَ عنها بارتعاشٍ … وباتتْ مثل خمرٍ في وعائي
مرَرْتُ أصابعي مثل احتلالٍ … على نهدٍ كوردٍ في عراءِ
ولمّا قبّلتْني زاد خوفي …. أُصيبُ الوطر منها بابتلاء ؟!
أثَرْتُ أنوثةً لا لستُ أبغي .. حراماً لا ولا أرنو بغائي
ولمّا آنسَتْ منّي هروباً …. بكتْ حنْقاً وأتْبَعَها بكائي
وهاجمني صفاءُ الرّوح بوحاً …. بصمتٍ كالعذاب بلا عناء
فعادتْ قبّلتْني مثل طفلٍ ….. يُرابطُ خلف توبيخِ البراءِ
فسارتْ خلفَ قبلتها جنودٌ …. من الرّغْباتِ يتبعُها سخائي
زرعتُ جنيننا كرغيفِ خبزٍ … ببيتِ النّارِ مأمولَ الثّناء
وعدنا مثل أطفالٍ بلهوٍ …. ومازجْنا هوىً بالكبرياءِ
وقلتُ لها : أيا أمّاً لطفلي …. ألا أقسمتِ لي عهدَ الوفاءِ ؟!
فقالت يا حبيب الروح منّي : … تساورني شكوكٌ بالرّياءِ
رميتُ لها على مضضٍ ثياباً .. شكوتُ البحرَ من ظنِّ النّساءِ .
كأنّ الماء مخلوطُ بسُكْرٍ …. إذا بوحي يُمازجني بماءِ
فقالت يا حبيبَ الرّوح منّي … عليلٌ قلبُ من تهوى بداءِ
فهيّا هاتِ قبّلني لأشفى … بممدودٍ وأتْبعْها بهاءٍ
وهاتِ أصابعاً ترقى بجسمي … فلستُ أقولُ بعد الضّمّ لائي
فككتُ لها عُراها فيض لحظٍ … كقافيةٍ لموجٍ في سماءِ
نزعتُ الثوبَ عنها بارتعاشٍ … وباتتْ مثل خمرٍ في وعائي
مرَرْتُ أصابعي مثل احتلالٍ … على نهدٍ كوردٍ في عراءِ
ولمّا قبّلتْني زاد خوفي …. أُصيبُ الوطر منها بابتلاء ؟!
أثَرْتُ أنوثةً لا لستُ أبغي .. حراماً لا ولا أرنو بغائي
ولمّا آنسَتْ منّي هروباً …. بكتْ حنْقاً وأتْبَعَها بكائي
وهاجمني صفاءُ الرّوح بوحاً …. بصمتٍ كالعذاب بلا عناء
فعادتْ قبّلتْني مثل طفلٍ ….. يُرابطُ خلف توبيخِ البراءِ
فسارتْ خلفَ قبلتها جنودٌ …. من الرّغْباتِ يتبعُها سخائي
زرعتُ جنيننا كرغيفِ خبزٍ … ببيتِ النّارِ مأمولَ الثّناء
وعدنا مثل أطفالٍ بلهوٍ …. ومازجْنا هوىً بالكبرياءِ
وقلتُ لها : أيا أمّاً لطفلي …. ألا أقسمتِ لي عهدَ الوفاءِ ؟!
فقالت يا حبيب الروح منّي : … تساورني شكوكٌ بالرّياءِ
رميتُ لها على مضضٍ ثياباً .. شكوتُ البحرَ من ظنِّ النّساءِ .