كشفت دراسة، نشرت الجمعة، أنّ النوم في غرفة فيها الكثير من الضوء قد يزيد من خطر إصابة السيدات بالسمنة، التي تزيد بدورها مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وحلّل علماء في معهد أبحاث السرطان في لندن عادات مجموعة من النساء تزيد أعمارهن عن 40 عامًا، في محاولة لتحديد أسباب سرطان الثدي.
ولاحظ العلماء أنّ 113 ألف سيّدة يتعرضن للضوء خلال نومهن يعانين من زيادة في مؤشر كتلة الجسم وحجم الخصر، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد سبب هذه العلاقة.
وأكّد الباحث أنتوني سويدل "أنّ العلاقة التي وجدناها بين التعرض للضوء أثناء النوم والسمنة مثيرة للاهتمام، ولا يمكننا تحديد سبب هذه العلاقة ولكن النتائج تفتح الباب أمام بحث مستقبلي شديد الأهمية".
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "أميركان جورنال أوف إبيديمولوغي"، أنّ عملية التمثيل الغذائي تتأثر بواسطة إيقاعات الجسم الدوريَّة المرتبطة بعادات النوم والسير والتعرض للضوء.
وأشارت الطبيبة المشاركة في الدراسة إيملي ماكفادين، إلى أنّ العلاقة بين النوم في الكثير من الضوء والإصابة بالسمنة مدعومة بأبحاث سابقة بشأن تأثير الضوء على عملية التمثيل الغذائي، إلا أنها أكدت ضرورة إجراء أبحاث جديدة.