وبدا بان متأثرا لدى قبول الهدية، أمس، لكنه لم يأكل منها، ولم يقر موقف موراليس المؤيد لاستخدام الكوكا.
وتوجه بان إلى مدينة سانتا كروز في بوليفيا، لحضور اجتماع لمجموعة السبعة وسبعين، لمناقشة إجراءات الحد من الفقر.
وتستخدم أوراق الكوكا في صناعة الكوكايين لكن موراليس، وهو مزارع سابق للكوكا، يدافع منذ وقت طويل عن تقنين استخدامها، بصفتها "إحدى شعائر الأجداد"، لصنع الشاي والحلويات والأدوية.
وكان موراليس أخرج أوراق كوكا من كيس بلاستيكي صغير أثناء اجتماع لمكافحة المخدرات، تابع للأمم المتحدة عام 2012، ومضغ بعضها.
وحظرت اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بالمواد المخدرة، ورق الكوكا عام 1961، إلى جانب الكوكايين والهيروين والأفيون والمورفين، لكن بوليفيا انسحبت منها عام 2012، احتجاجا عل تجريم مضغ أوراق الك
ومنحت الأمم المتحدة، إعفاء خاصا لبوليفيا فيما بعد، واعترفت بتقليد مضغ الكوكا في البلاد، وأعادتها إلى الاتفاقية.
وبوليفيا هي ثالث أكبر منتج للكوكايين في العالم بعد بيرو وكولومبيا.