في مصر :شهدت مدينة الخانكة المصرية جريمة بشعة، حيث قام 10 أشخاص بخطف فتاة عمرها 16 عاماً وتناوبوا اغتصابها لمدة 10 ساعات داخل قطعة أرض مهجورة بمنطقة النبراوي وتركوها في حالة إعياء شديد.
وبحسب الوفد تمكن رئيس مباحث مركز الخانكة من القبض على 5 من الجناة واعترفوا بارتكابهم للجريمة.
وكان مدير أمن القليوبية قد تلقى إخطاراً يمن والد المجني عليها “هاجر – 16عاما – بقيام 10 أشخاص بخطف ابنته واغتصابها داخل ارض مهجورة بعدما كانت تستقل توك توك مع أحدهم واتصل بأصدقائه وتناوبوا جميعا اغتصابها.
تم استئذان النيابة العامة لضبط المتهمين وتمكن رجال المباحث من القبض على 5 من المتهمين وهم كل من “أحمد. م” -18 سنة – و”فتحي” 19 سنة – و”محمد” – 18 سنة – و”الحسن” – 19 سنة – و”ياسر” 20 سنة، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم للجريمة مع باقي المتهمين الهاربين وتحرر محضر بالواقعة.
وفي هولندا اكتشفت الشرطة الهولندية بحوزة أحد المتهمين بالاستغلال الجنسي للأطفال، عددا هائلا من الفيديوهات التي تصور أطفالا في أوضاع إباحية استغلهم الجاني من خلال الشبكة العنكبوتية.
وبلغ عدد الضحايا 294 ولدا و سبع بنات، وتم تحديد هوية 67 من بينهم، حسب التصريح الذي أدلى به الوزير العام بهولندا بمناسبة جلسة الاستماع الأولية.
ويواجه الرجل تهمة استغلال الأطفال عبر الانترنت منذ سنوات، حيث كان يطلب منهم القيام بإيحاءات جنسية أمام الكاميرا، كما أنه كان ينشر صورا إباحية لهم و كان يهدد البعض منهم بفضحه إن لم يمتثل لرغباته، لكن أي اتصال جسدي مباشر بالضحايا لم يتم إثباته.
اما في تونس فقد حرق تونسي ابنته (15 عاماً) في أحد أحياء العاصمة التونسية بعدما شاهدها عائدة إلى المنزل برفقة زميلها في المدرسة.
وبحسب موقع “الشروق” الجزائرية، فإن الأب شاهد يوم الحادث ابنته ” آية العروسي العابد” وهي عائدة إلى المنزل مع زميل لها في صفها، فظن للوهلة الأولى أن ابنته ربما خططت للهروب مع هذا الشخص، فهرع إليها وضربها بعنف في الشارع أمام الناس، وسحبها إلى بناية مهجورة ثم أحرقها وغادر المكان وكأن شيئاً لم يكن.
بعد ذلك، سمع أحد المارة صراخها وبعد الفشل في إطفائها نقلت إلى المستشفى لكنها توفيت بعد صراع مع الموت استمر 11 يوماً في حين ألقى رجال الأمن القبض على الوالد الذي اعترف بتفاصيل جريمته فتمّ إيداعه السجن إلى حين مثوله أمام قاضي التحقيق.
وأفادت والدة الضحية بأن آية كانت على خلاف مع والدها وكانت أحيانا تهدد بالهروب من المنزل بسبب التضييق عليها وعلى تصرفاتها وتحركاتها.