أطلقت حملة الوفاء الأوروبية اليوم قافلتها الإغاثية العاشرة تحت شعار "وفاء لأهلنا في سورية" للتخفيف من معاناة الأسرالمتضررة نتيجة الأزمة في سورية.
و القافلة عبارة عن مساعدات إغاثية تتضمن 10 آلاف سلة غذائية ولحوما كمشاريع خيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وفق ما أكد قائد الحملة أمين أبو راشد في تصريح للصحفيين عقب وصول وفد الحملة إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية.
لافتاً إلى أن الحملة ستقوم بشراء السلات الغذائية هذه المرة من داخل سورية ليتم توزيعها على الأسر المتضررة في دمشق وريفها ومدينة حلب ومخيمي اليرموك والنيرب.
وأشار أبو راشد إلى أن الحملة تم تنظيمها بمبادرة عدد من مؤسسات المجتمع الأهلي الفلسطيني العاملة في أوروبا حيث نظمت الحملة عدة قوافل من المساعدات الإغاثية منذ أيار الماضي شملت الدقيق وآلاف السلات الغذائية والصحية وتجهيزات خاصة بمراكز الإقامة المؤقتة.
من جهته لفت الدكتور مازن كحيل من أعضاء الحملة إلى أنه سيتم توزيع المساعدات الانسانية في مخيم اليرموك وجرمانا ويلدا ومدينة حلب ومخيم النيرب، مبيناً أن هناك قوافل سيتم تنظيمها لتصل الى سورية تباعاً.
بدورها أشارت رنا مسعود من الأمانة السورية للتنمية إلى أن الأمانة تركز على الجانب الإغاثي الإنساني إلى جانب عملها التنموي من خلال التشبيك مع المنظمات الدولية والأهلية المحلية والمبادرات بما يلبي الاحتياجات الأساسية للأسر السورية المتضررة، لافتةً إلى أن الحكومة السورية تقدم التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات إلى جميع الأهالي المتضررين في المناطق كافة.
وأشارت مسعود إلى أن لدى الامانة آليات عمل متراكمة نتيجة الخبرات الميدانية في العمل الإغاثي من خلال شبكة المتطوعين المنتشرين في جميع المناطق بما يمكنها من التعرف على الاحتياجات بشكل دقيق وبالتالي المساهمة في توفير قاعدة البيانات المطلوبة لأي عمل إغاثي بما يضمن وصول المساعدات بشكل عادل إلى مستحقيها.
وكانت وصلت في الخامس عشر من شهر أيار الماضي قافلة المساعدات الإنسانية التاسعة المقدمة من حملة الوفاء الأوروبية إلى معبر جديدة يابوس على الحدود السورية اللبنانية محملة ب180 طناً من المواد الإغاثية وسيارتي إسعاف.
سورية – سانا