لم يجد الأمريكى جيرميا هيتون وسيلة لتلبية رغبة ابنته الصغيرة فى أن تصبح أميرة إلا بإعلان مملكة لنفسه على الحدود المصرية السودانية، ليصبح هو الملك وابنته الأميرة.
وبحسب الصحيفة التي نشرت الخبر فإن هيتون كان يلعب مع ابنته فى منزلهم بولاية فيرجينيا، فى الشتاء الماضى عندما سألته عما إذا كان من الممكن أن تصبح أميرة حقيقية، ولأن هيتون الذى يعمل فى مجال التعدين لم يرد أن يقدم وعودا زائفة، قال لابنته إيميلى البالغة من العمر حينئذ ستة أعوام، والتى كانت مهتمة جدا بأن تكون أميرة، نعم يمكنها.
وبعد أشهر، كان هيتون فى رحلة بالصحراء القاحلة جنوب مصر، تمتد لمسافة حوالى 800 ميل، قام فى عيد ميلاد ابنته السابع والذى وافق 16 يونيو الماضى بزرع علم أزرق يحمل أربع نجمات وتاج وتلى صخرية، وتحول المكان الذى يطلق عليه السكان المحليين "بير طويل" إلى ما أصبح هيمتون وعائلته يطلقون عليه "مملكة شمال السودان".. وهناك، هيتون هو الملك كما يصف نفسه، وابنته إيملى هى الأميرة.
وبعودته إلى مسقط رأسه، قامت الأسرة بصنع تاج لإيميلى الصغيرة وطلبوا من الأصدقاء وأفراد العائلة بمخاطبتها رسمياً بالأميرة إيميلى ، وتبلغ مساحة المملكة الجديدة 800 ميل مربع فى الصحراء الشاسعة بين السودان ومصر، ووجد "جيرمى" هذه البقعة بعد سلسلة من الأبحاث الطويلة حول الأراضى التى لم تعلن أى جهة ملكيتها عليها، لتحقيق حلم ابنته الصغيرة.
مواقع-
الإعلام تايم- القلم