ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها القرآن الكريم للإهانة في السعودية، ففي الأرض التي نزل فيها، ومنها انتشر الى كافة أنحاء العالم، أفادت مصادر إعلامية أن نسخاً محرفة من القرآن انتشرت في الأسواق السعودية.
وذكرت المصادر أن مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة أمر بسحب نسخ محرفة من القرآن الكريم تُباع في بعض المراكز التجارية والأسواق بمحافظة جدة.
يأتي ذلك بعد توفر معلومات بوجود النسخ المحرفة في عدد من المراكز والأسواق التجارية وبأسعار مغرية ومغلفة بعدة ألوان مما يجعل البعض يقتنيها دون التأكد من مصدرها، وفق المصادر.
وفي وقت سابق من العام الماضي نظم نشطاء في العاصمة السعودية الرياض وقفة احتجاجية ردًا على إهانة المصحف الشريف في سجن الحائر السياسي، حيث أفادت وكالة الجزيرة العربية للأنباء أن نشطاء عبر الانترنت، قد سربوا خبر تمزيق المصحف الشريف في سجن الحائر السياسي، إمعانًا في اذلال المعتقلين، والانتقام منهم ومصادرة أغراضهم ومنها المصاحف.
أيضاً في السعودية، تم إخراج مجموعة من المصاحف كانت داخل مجاري الصرف الصحي، وذلك في مدينة الطائف، وفق مصادر أهلية ورسمية، حيث أجمع الشهود على أنه بعد حضور الجهات الأمنية والاتصال بالأمانة لفتح فوهة الصرف الصحي، تبين وجود 50 مصحفاً داخل أنبوب تصريف المجاري، جميعها من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وبعد اتصال الشرطة بالأمانة تم جلب صهريج لشفط المياه من مجرى التصريف واستخراج المصاحف الممزقة.
إضافة لذلك، تم إهانة المصحف الشريف في السعودية عن طريق استخدامه كوسيلة لتهريب كمية من المخدرات.
السعودية – صحف
