الصديق هيثم الطفيلي – دمشق
فيسبوكيات …..
.. الوطن ليسَ جريحاً متذمراً في كلماتهم
ما في الأمر أنَّ الأرضَ تصرخ كل
كلما اتسعَ بأحلامِ الفقراء وعلا بأرواح الشهداء
لذا هذا الوطن سينتصر لا محال سينتصر ……..
. هي تائهةٌ
لا تضيع لا تستغرب
هي عمياء قَبلك كلماتكَ طريقها صوتكَ لسانها العاجزُ عن النطق هذا كل ما في الأمر ……..
. أحدُ الغائبين لم يخاصمك
ليسَ مغروراً على أحد كل ما في الأمر
أنّهُ مسافرٌ مشغول
في إضافةِ الزيت لقناديل
قبل أن تنطفىء حر الحرب
الزيت أحدُ الغائبين شهيد …..
…. بعضُ الصور عهرٌ ودعارة
لا أحد يعجبهُ رأيك أو فكرك
نسيتُ أصلاً متى كانتْ أخر مرة
كتبتِ فيها سطراً لا أحد يهمه من أنتِ
كل ما في الأمر أن الجهلة بالصورةِ معجبون في سر
أحدهم يستمني عليك وفي العلن يرمي عليك السلام ….
……. لا تعاتبها
هي تلهثٰ وراء عريس
ليستْ ساذجة
كل ما في الأمر أن السماء في الحربِ بخيلة
لن تهديها عاشق
حاكت حلماً
أصغر قماش الأمل غالي الثمن في الحرب وكلُّ المال جرأة
……… هو يلهو بكلماته
لم يكنْ ينوي
أن يملك جيشاً من النساء
ما كان في نيته
أن يكون إنساناً واحداً
رجلاً واحداً
يحمل حواء
في جيبه كقضية
لا كعلبة شوكولايقضمها هذه الليلة جوعاً