ولد الشاعر عزت محمد دلا في قرية الدي من ريف القدموس بمحافظة طرطوس عام 1956 تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في القدموس ، ثم انتسب لجامعة دمشق ونال الإجازة في الآداب .
عمل معلمًا في المدارس السورية، ثم انتقل إلى الصحافة فعمل رئيسًا للقسم الثقافي في مجلة «جيش الشعب» الأسبوعية، ثم رئيسًا للقسم الثقافي في مجلة «البعث» اليومية، فرئيسًا لقسم المراسلين المحليين والدوليين فيها، كما عمل أمينًا للسر في فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة طرطوس.
كان عضو جمعية الشعر في الاتحاد العام للكتاب العرب بدمشق، وعضوًا في الاتحاد العام للصحفيين.
توفي الشاعر في 13 أيلول 1992 إثر نوبة قلبية .
صدر له الدواوين التالية:
«رماد من مجامر الكلمات» – مطابع الإدارة السياسية للجيش العربي السوري 1983 – دمشق، «نواتئ في الطريق إلى جهينة» – مطابع دار البعث – دمشق – 1984، «أوراق الشقاء» – مطبعة الهندي – دمشق – 1986، «لاتشي بسرك يا امرأة – اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 1992، له ملحمة بعنوان «صهيل الرماد» – (دراسة وتحليل حامد حسن) – دمشق 1990.
ومن قصيدته ( أوراق الشقاء ) في ديوانه الذي يحمل ذات الاسم يقول :
ما عشـت أذكر في القدموس ملحمة
من الشقاء وأياماً هي الســـــــــــغبُ
أيام كنت على أبواب فاتحـــــــــــــة
هي البداية والأيام تحتســــــــــــب
أيام كنا و( كانون ) برمتـــــــــــــه
برداً وثلجاً وريحاًُ كــــــــلها عطب
والنهر ثار وكم بالنهر من صــلف
يختال تيهاً وردت تيهــــه الهضبُ
يا قرية ( الدي ) هل تبقى علائقنــا
هم وخوف وأسقام هي النســـــبُ
هانحن نكتب للآتي ملاحمنــــــــا
والشـعر نحن ونحن الفجر إذ نهب
إعداد : محمد عزوز