تذرفني آلدّمعاتُ،وجذوري تتمدّدث في آلّلقاء التكوينيّ
رحيلي في عبقها تعدّه آلغيومُ واشجار آلخابور والسّويد
روحي تُنازع رملها آلدّريّ،وشدوها آلمبلول بشذوات آلحزن
تحملني صدقاتُ منحنيات آلمنحدر آلغنائيّ،في بهو آلقنوت
تهزّين بشجونا آلبالي شجيرات التّباكي والدّثار
ألقي برأسي على صدرها،فتنمحي علامات صحو العقول
جنوني فيها كآبتراد آلأيتام فوق هذيان عقول العيون
سنابل قمحها تُقيمُ في آلمدى آلمهجور،وارضها البوار
تُغني تعال تتنابتُ من بين أصابعي بياضات ضلعها في البهو المهجور
نجماتها يُرضعنني حليب التلاقي،وجنون صباحات الطّيوب
صوتها يُغري آلحساسين في الصّباحات،وخمرها تصحو في يديّ
صوتها يعدو في جوارحي،والذئاب في ظلالها يعدوا
دمعها يقعي،وهواجسُ إثمها تُرددُ لحن تلاوين الخسران مبحوحٌ
تلازمه بحّةُ آلنّايات،وفي نهداتها تغفوا الفصول
طيوري تمرُّ بعمري المجروح،وقلبي يغدو قطران أنس آلّلقاء
قدّيسة آلثّلج ينهالُ من لولبها الدّريّ عنابر ظالال الروح
والليمون ثعالبها تجعلني الفي نفسي شقيّاً،
يتنسّمني بارود الغبوق والقدود تتزاحمني أردية البيض
،وينهاني عشقي لوجنتيها قرضمة التّفاح
يا شجيرا حُزني الوئيد،من همسك لها
تتنهنه النّوق العشار يا نسيمات شقائق روحها،
تتّبعُ صوتها آلغافي في آلحبور
صوتي آلآتي من أعالي آلشّوق،يقرضمه آلنّداء .
..! الأستاذ الدكتور نادي ساري الديك فلسطين 21/10/2014م
مُهداةٌ لمن تحملُ مرجل جُرحي،وتلملم جروح الشّتات.