قال:
لقد بلغتَ من العمر ما بلغت ، ومازلتَ تتغنى بـ…….
فقلت:
———
شُفَّ المُثَلَّثَ
تَفْتَح للرؤى أُفُقاً
لمْ يعرفِ السُّكرَ
إلا صحوَ تجويدِ
والخمرُ عصرُ أيادي الخير
عتَّقها دنُّ الأصالةِ
مُختالاً بعنقودِ
مَنْ قالَ (غسَّانُ) ما عادت سوى خبرٍ
والشِّعرُ ذِكرى تَليدٍ
غيرِ محمودِ!!!!!
إنِّي لِغَسَّانَ
قومي
أنتمي نّسَباً
والشِّعرُ جَدِّي
وكم هلهلتُ تغريدي
فاسألْ ثِقاةً
غداةَ الغولُ همّ َبهم
كيفَ النَّفيرُ لصدِّالغولِ
بالصِّيدِ
ظنَّ الخواةُ
بأنَّ الشامِ مكلأةً للطامعينَ
بِصَيدِ الخُرَّدِ الغيد
جُلفُ البَداوَةِ
بُولُ العيرِمشربُهُم
كم أحسنوا الفقهَ
في علمِ العبابيدِ
ففاجأتهم حواري الشام
إذ نَهَضَت
بِذي زؤام
يهي عزمَ الصَّناديدِ
يا لَلشآمِ
وكم أغوت مَحاسِنُها
عبرَ الزَّمانِ
بُغاةً من عرابيدِ
فأورَدَتهم هلاكاً
لا نظيرَ لهُ
إلا انتحارَ شقيِّ النَّفسِ
منكودِ
حقَّاً تغزَّلتُ
بالحسنِ المقيمِ هنا
في الشام عشقاً
وأغوتني مواعيدي
إنِّي جُبِلتُ بعشقِ الحُسنِ
يَعْمُرُني
والشامُ حسنٌ تَجَلَّلى
دافِقَ الجودِ
إنَّ الهيامَ لتغريهِ مَطارِفُها
بأن يُقبِّلَ أقدامَ الأجاويدِ
ابناءُ بَجْدَةِ كلِّ العزمِ
أعرفُهُم
يا صبحَ تشرينَ أخبِرْكلَّ مولودِ
ويا اللَّواتي
لَهنَّ الفضلُ تربيَةً
للناهضينَ
بكُنَّ اختالَ منضودي
هاني درويش (أبونمير)
تابع منمنمات مرتجلة
14122014