بدأ الموظفون وربما ذويهم يناقشون قانون التقاعد ما له وما عليه ,إضافة إلى حسابات الربح والخسارة في حال التقاعد المبكر لدى البعض ,وكل منهم يدلي بدلوه حول الأعمال المقترحة حول الأعمال التي سيقوم بها المتقاعد,وظروف الحياة بعد التقاعد عن العمل إلى حد القول (مت وأنت قاعد )والتي يطلقها البعض .
وإذا كان العامل الذي أحيل للتقاعد يشعر بالأسى غالبا على زملاء العمل من جهة وببعض مشاعر حزن على أنه أصبح في عمر ينظر إليه البعض على أنه استقالة بطيئة من الحياة العملية ,وأنا شخصيا مع القول أن الإنسان قادر على العمل والإنتاج حتى في التسعين .
كل ما فات من كلام ورد على عجالة وليس المقصود من المقال تفنيد وتحليل ما بعد التقاعد عمليا ونفسيا وماديا , القصد الأساس هو ما يعانيه الموظف المحال على التقاعد من معاناة في تجميع الأوراق المطلوبة للتقاعد وأخص بالذكر العاملين في وزارة التربية لجهة الاوراق والتي يحتاج المتقاعد إلى مجموعة عمل متوزعة في أكثر من جهة ودائرة حكومية لتشمل كل المصارف (الصناعي – العقاري – التسليف – توفير البريد – الزراعي – البنك الإسلامي …..)للحصول على براءة ذمة من تلك المصارف إضافة إلى أوراق أخرى من مديرية التربية ونقابة المعلمين وغيرها , وهذا ما يجعل الموظف يصاب بدوار ورقي مصرفي ويشعر البعض أن سنوات خدمته على طول سنواتها ومعاناة العمل الوظيفي من تنقل وغيره أهون من العمل لجمع الاوراق المطلوبة للتقاعد .
هذا ما شكاه المتقاعدون .وهذا ما يخشاه ممن يقتربون من سن التقاعد النظامي أو الراغبين بالتقاعد المبكر
ونحن نقترح على وزارة التربية اعتماد نظام النافذة الواحدة لتوفير الوقت والجهد على الزملاء المحالين للتقاعد وكنوع من التكريم والشكر لهم على ما بذلوه من جهد .
ونحن نأمل من الوزارة أن تلبي رغبة وطلب الجميع .