. ويسرق مطرها خطوتي في الدمعة الراجفة وتغدو هامتي أغنيتها آلجائعة. وفلاة الروح تقيم بين آلأعمدة بغدادُ تُنضج الروح،والعصافير واشية والشام تُطعمني طعوم المصيدة الراجفة والأسمة تنتشلُ مني غواية الصهيل والمها تحلُّ والكتاب ضيفاً،وعيون الدالية وكهفها يختمرُ في جراحات الزيتون صوتها يرثُ آلأشباح في وهج استراحة وشفرة النهار تُتوجها،خصلات نهداتها الباكية حنجرتي تُرافق حُلم آلأرض،والصّبايا التائهة وتُشعلين تنسّمات التاريخ باكيةً هامدة…! ألأستاذ الدكتور نادي ساري الديك فلسطين 4/1/2015م مُهداةٌ لمن تنتضي صدري قنديلاً،وقبري سلسلةً شافية.