تعرض طفل سوري لاجئ في تركيا للضرب بقسوة من قبل مدير فرع تابع لسلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في أحد أحياء اسطنبول لأنه أكل بقايا البطاطا التي تركها أحد الزبائن.
وتسبب الحادث، الذي وقع في فرع المطعم بحي شيرين ايفلار باسطنبول، بردود فعل غاضبة تجاه المطعم بعد أن قام شهود عيان بنقل الخبر والصور للطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصورة، التي تم تبادلها على موقع تويتر، طفلاً جالساً على الدرج وبجانبه محارم ورقية عليها دماء جراء الضرب المبرح الذي تعرض له.
وقالت شركة "تاب" للأغذية، التي تمتلك ترخيص سلسلة مطاعم "بيرغر كينغ" في تركيا، في بيان لها الجمعة إنها طردت مدير الفرع بعد مهاجمته للطفل السوري اللاجئ.
وجاء في البيان، الذي نشرت صحيفة "الجمهورية" اليومية التركية مقاطع منه: "نعلن نحن شركة تاب للأغذية عن عميق أسفنا للحادث المؤسف الذي وقع بأحد فروعنا" في اسطنبول.
وأضاف البيان: "نود أن نؤكد أن هذا الحادث غير مقبول وأنه تم طرد مدير الفرع المذكور".
وعندما سئلت الشركة عما إذا كانت ستقوم بتعويض الطفل السوري اللاجئ الذي تعرض للضرب، قال مسؤولو بيرغر كينغ إن طرد مدير الفرع يعتبر كافياً في مثل هذا الوضع.
وأضافت الشركة: "لدينا حوالي 10 آلاف موظف.. يكفي أن ننهي عقد عمل الموظف المسؤول عن الحادثة".