تعيش قبيلة الموسو في إقليم بحيرة اللوغو جنوب الصين، ويعود تاريخها إلى مايزيد عن 2000 عاماً. يكون الحكم بين قبيلة الموسو للنساء وحدهن مما جعل البعض يطلقوا عليها اسم "مملكة البنات"، فالتوريث يكون بانتقال الملكيات من الأمهات إلى الفتيات.
والمثير للاهتمام أن مفهوم الزواج لايكون مثل ذلك المعتاد في مختلف بقاع العالم، حيث لا يعيش الزوجان معاً، ويكونا "صديقين" فقط لا تربطهما علاقة مقدسة، ويكون القرار للمرأة أن تكمل العلاقة أو تقطعها معه في أي وقت، فهي لها مطلق الحرية.
وتحتفل النساء في هذه القبيلة بولادة الإناث في مراسم وطقوس خاصة تعبيراً على الفرح بقدوم فتاة أخرى تنضم إلى القبيلة، وهو على العكس من ثقافة بعض المناطق الأخرى في الصين.
داماس تايمز