الشعر من الفنون الادبية بل واهم انواعها من الفنون الادبية الاخرى واذا سمعنا كلمة الادب او تحدثنا عن الادب فأول شىء يتبادر فى الذهن هو الشعر حتى صار الحديث عن الادب هو الحديث عن الشعر ذاته
والشعر عند العرب فن قديم يعرفونه حق المعرفة وكانوا ينظمون الشعر منذ عصر يرجه الى ما قبل الاسلام بفترة طويلة وتعرف هذه الفترة فى تاريخ الادب العربى بالعصر الجاهلى وهؤلاء كانوا يقرضون الشعر بسليقتم وطبيعتهم وهكذا الحال عند الشعراء العرب عبر عصور الادب العربى لا يتطور انذاك مثل تطوره فى عصر النهضة الادبية
يقول نجم الدين الحاج عبد الصفا وبناء على التطور الذى مر عليه الادب العربى فى عصر النهضة فإن الاتجاهات والتيارات الجديدة تعددت فى الشعر العربى الحديث واختلف الشعراء فى ثقافتهم ونواحى التأثير التى عملت على تكوينهم فمنهم من اقتصر على الادب العربى القديم
ووجد فيه المثل الاعلى الذى يحتذيه ومنهم من اطلع على الاداب الاوروبيه واستهوته مذاهبها فانصرف عن القديم ليجارى الغربيين فيما ذهبوا اليه ومنهم من جمع بين الادب العربى والادب الغربى وافاد من كليهما واصبح قادرا على ان يزود الادب العربى الحديث بالعناصر القوية الجديدة ويفتح امامه السبل للتقدم والتطور بما يناسبه العصر والذوق
ويقول الدكتور محمد مندور فى كتاب الادب والنقد الحقيقة التاريخية هي أنّ المذاهب الأدبية حالات نفسية عامّة ولّدتها حوادث التاريخ وملابسات الحياة في العصور المختلفة, فجاء الشعراء والكتّاب و النقاد فوضعوا للتعبير عن هذه الحالات النفسية أصولا وقواعد يتكون من مجموعها المذهب . أو ثاروا على هذه القواعد والأصول لكي يتحرّروا منها وبذلك خلقوا مذهبا جديدا ". فما هي أهم هذه المذاهب ؟ وما هي آثارها المباشرة على الأدب العربي ؟
المدارس الادبية
مدرسة الإحياء والبعث (المدرسة الكلاسيكية)
اسم يطلق على الحركة الشعرية التي ظهرت في مصر في أوائل العصر الحديث، والتزم فيها الشعراء بنظم الشعر العربي على النهج الذي كان عليه في عصور ازدهاره، منذ العصر الجاهلي حتى العصر العباسي. ويعد رائد هذه المدرسة محمود سامي البارودي باشا ومن أشهر شعراء هذا النهج: أحمد شوقي أمير الشعراء وحافظ إبراهيم شاعر النيل وأحمد محرم وعلي الجارم ومن العراق معروف الرصافى
ومن لبنان بشارة الخورى وغيرهم الكثير. والمقصود بهذا الاسم أنه كما تعود الروح لجسد ميت، فترد له الحياة بعد أن فارقته، فيبعث إلي الدنيا من جديد، كما هو الحال بالنسبة للشعر العربي، الذي استسلم إلي حالة من الجمود، أخذ علي إثرها في الضعف والاضمحلال منذ سقوط بغداد سنة 1258 في أيدي التتار الذين قضوا علي الخلافة العباسية وخربوا بغداد وهدموا دور العلم، وألقوا بألوف المخطوطات التي تضم الثقافة العربية وتحوي تراثها في النهر.
ومن اهم روادها
سمات المدرسة
حافظ شعراء هذه المدرسة على نهج الشعر العربي القديم في بناء القصيدة؛ فتقيدوا بالبحور الشعرية المعروفة، والتزموا القافية الواحدة في كل قصيدة. وتابعوا خطى الشعراء القدماء فيما نظموه من الأغراض الشعرية، فنظموا مثلهم في المديح والرثاء والغزل والوصف. كما جاروا في بعض قصائدهم طريقة الشعر العربي القديم في افتتاح القصيدة بالغزل التقليدي، والبكاء على الأطلال ثم ينتقلون إلى الأغراض التقليدية نفسها من مدح أو رثاء ونحوهما. كما أقدموا على استعمال الألفاظ على منوال القدماء فجاءت بعضها غريبة على عصرهم.
وأقدم كثير منهم على مناظرة روائع الشعر العربي القديم، وقلدوها بقصائد مماثلة وزناً وقافية أو موضوعاً وكانت تسمى هذه بالمعارضة على نحو ما فعل شوقي في قصيدة نهج البردة التي عارض بها قصيدة البردة للإمام البوصيري.
ورغم كل ما قدموه من تقليد وانتهاج لما هو قديم إلا أنهم استحدثوا أغراضاً شعرية جديدة لم تكن معروفة من قبل في الشعر العربي، كالشعر الوطني ، والشعر الاجتماعي، والقصص المسرحي، ونظموا الشعر في المناسبات الوطنية والسياسية والاجتماعية. واعتمدوا في نظمهم على الأسلوب الخطابي الذي يلائم المحافل. وكان شعرهم في مجمله هادفاً، جاداً في معناه، تنتشر الحكمة والموعظة بين ثناياه.
المدرسة الرومانسية
وهى خطوة انتقالية من الكلاسيكية الى الرومانسية،الرومانطيقية، الرومانتيكية ،كلمات ثلاث يؤدين معنى واحداً، وينصرفن إلى ذلك المذهب الأدبي الذي ظهر في أوروبا- وبخاصة في فرنسا- بعد قرن ونصف من ظهور الكلاسيكية وذلك في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، والرومانسية يقابلها الواقع وهي مشتقة من رومانس ورومانسي، وهي شيوب العاطفة والاستسلام للمشاعر والاضطراب النفسي والفردية والذاتية بل هي عالم الخيال والحلم(1)، وقد عرفت الرومانسية "بالابتداعية أو الإبداعية" بسبب أنها تعد ابتداعاً في المذهب الكلاسيكي، وتقويضاً لمبادئه وأركانه ، كما عرفت "بالمذهب التعبيري " ويراد به التعبير عن عواطف الأديب وعوالمه الذاتية
أن الشاب الفرنسي خرج من الثورة كئيباً، إذ لم يستطع نابليون أن يحقق أحلامه في إمبراطورية ضخمة، فسرى الشعور بالحزن عند الشعراء الفرنسيين
اكتشاف شكسبير وتأثير أدبه الذي لم يتقيد بالوحدات الثلاث (وحدة الزمان والمكان والحدث) ولم يلتزم بمبدأ الفصل بين الأنواع التي كان اليونانيون والكلاسيكيون الجدد يتقيدون بها، بالإضافة إلى ما في أبده من قدرة على التحليل ووصف العواطف الإنسانية والأخلاق البشرية.
الرحلات والأسفار إلى عالم الشرق الساحر حيث أطلق خيال الأوربيين في الحلم بحياة خير من حياتهم المادية، فلقد كتب الرحالة عن حكمة المصريين، ووصفوا سحر بغداد، وأخبروا عن الهند، بما فيها من عادات وتقاليد غربية .
والكلاسيكية الرغبة في التخلص من سيطرة الآداب الإغريقية والرومانية وتقليدها ومحاكاتها والسعي لتحقيق الفرد وتحقيق وجوده بما
فيالمعاهد والكليات الأجنبية الوطن العربي، مثل الجامعة اليسوعية في بيروت.
إلىهجرة كثير من الأدباء العرب أوروبا نظراً لسوء الحالة الاقتصادية.
لطلب سفر البعثات العربية إلى أوروبا العلم .
إلىنشاط حركة الترجمة من الآداب الأوروبية إلى الأدب العربي مما أدى إنشاء جيل من الأدباء العرب اختلطوا بأدباء الغرب وأسسوا جمعيات أدبية ظهر فيها هذا الأثر.
أن القالب الأدبي الكلاسيكي، لم يعد يحسن استيعاب مضامين العواطف الإنسانية الجديدة، وكذلك التطـور الســـياسي والاجتــماعي والفكـري
وبتأثير ذلك ظهر الاتجاه الرومانسي في الأدب العربي الحديث، وكان أول من دعا إليه "خليل مطران".
.
– الرومانسية العربية تحاكي الرومانسية الغربية الفرنسية بعدما أدت دورها، فاعتنت الرومانسية بالأمور الذاتية وتناولت اغتراب الإنسان العربي عن واقعه، وسيطرة جنسيات غربية عنه في وطنه، والتعبير عن موقف الرومانسية واحد، ألا وهو "العاطفة " التي تحمل المفارقات من ( الحزن- الألم- الاغتراب- الفراق- الهجر- النجوى-….). وفي سنة 1919م قامت ثورة مصر بقيادة سعد زغلول، فارتبطت الرومانسية بالحس الوطني الذي يقاوم الاستعمار .
القضايا الموضوعية التي تناولها الأدب الرومانسي
الدين
ويلاحظ لأشعار الرومانسيين أنهم أكثر ميلاً إلى الدين من المذهب الكلاسيكي السابق، وهذا ما ينسجم وطابع التوجه العاطفي لديهم، فقد شدهم عالم الروح وغموضهِ وأسرارهِ.
2 ـ الطبيعة: مثل الميل إلى الطبيعة لدى الرومانسيين مرحلة حضارية جسدتها فكرة الثورة على القيود والتقاليد والظلم، وذلك منذ أن دعا "جان جاك روسو" إلى أن يتعلم الإنسان من الطبيعة مباشرة، وليس مما اعتاده الناس من مواصفات، وفي الغالب فإنهم يتناولون من الطبيعة مناظرها الكئيبة التي تتلاءم مع أحاسيسهم كالعواصف والقمر الشاحب والليالي المظلمة، والأمواج الهائجة، والرومانسيون لا يحبون الطبيعة فحسب، بل يعدونها صديقة لهم تشاركهم مشاركة روحية وقلبية.
3 ـ الحب والمرأة: تختلف نظرة الرومانسيين للحب والمرأة عن سابقيهم الكلاسيكيين الذين كانوا يصدرون عن طابع العقل، فينظرون إلى الحب على أنه نوع من الهوى، أما الرومانسيون فقد قادهم التوجه العاطفي إلى النظرة إلى الحب على أنه عاطفة ملهمة وفضيلة كبرى، ونتيجة لهذا ارتفعت مكانة المرأة لديهم فصارت ملاكاً نزل من السماء لينقي النفوس ويطهرها، ويقربها إلى الله، ولكن هذا كان يقترن في بعض الأحيان بالنظر إليها إلى أنها شيطان غاو وكائن خائن، خاصة لدى الشعراء الذين فشلوا في حبهم أو هجرتهم نساؤهم،
غلبة الخيال والعاطفة.
التجديد والابتكار في الأسلوب والألفاظ .
الوحدة العضوية (الأفكار والعاطفة والموسيقى .
ظهور شخصية الشاعر ،فهي تعبير عن ذات الأديب ونوازعه .
اللغة فيها قريبة من لغة الحياة اليومية.
تعدد الأساليب، وتنويع القافية .
يقل عند الرومانسيين تشخيصهم للمعاني المجردة .
فهو يهرب من الواقع الذي لا ينسجم ومثله وطموحاته، ويثور على المجتمع، ولكنها ثورة سلبية، ولهذا تراه يرتاح إلى العيش في الغاب بعيداً عن الظلم الاجتماعي، تطلعاً إلى الحرية والبراءة، وبحثاً عن القيم المفقودة في المجتمع، بل تشنيعاً بالبشر الذين لا يقدرون قيمة الشاعر ذي القلب النبوي، والروح العبقري.
إنه ارتياح إلى الطبيعة في هذه الحياة، حيث تظل رموز هذه الطبيعة من الصنوبر والسيول والطيور والنسيم، بل الفصول كلها تغني لهذا
الزائر الذي أحبها وأفنى حياته فيها.
رأينا كيف قامت الثورة الرومانسية، فحلت محل الكلاسيكية في مختلف الميادين الأدبية، وقد اكتسبت بذلك للأدب ميادين جديدة كانت محرمة.وكان محور الرومانسية الاهتمام بالفرد وتقدير حقوقه لبناء مجتمع مثالي يقوم على المساواة والحرية والإخاء، وقد عبروا عن هذه الآمال الإنسانية من ثنايا التصوير لعواطفهم الفردية، فلم يكن هذا الأدب معزولاً عما يدور في المجتمع وبهذا فإن للرومانسية أثر عميق في دراسة العلماء للأدب فهو مذهب أدبي من أخطر ما عرفت الحياة الأدبية العالمية، سواء في فلسفته العاطفية أم في آثاره الأدبية فقد احتوت على بذور المذاهب الأدبية التي خلفتها.
وبرأيي : مذهب الرومانسية مذهب رائع يقرب القارئ إلى الشاعر ويعيش معه تجربته الشعورية، إلا أن كثرة الضجر والشكوى في شعرهم صرفتهم في كثير من مواقفهم إلى البكاء والإفراط في اعترافاتهم الشخصية مما طبع أدبهم بعد مدة بطابع الضعف، وقد كانت هذه ثغرة نفذ إليها أعداؤهم من دعاة المذاهب الأخرى
مدرسة الديوان
هي حركة تجديدية في الشعر العربي ظهرت في النصف الأول من القرن العشرين على يد عباس محمود العقاد وإبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري. سميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب ألفه العقاد والمازني وضعا فيه مبادئ مدرستهم واسمه "الديوان في الأدب والنقد". حُددت أهداف المدرسة كما يقول العقاد في الديوان: «وأوجز ما نصف به عملنا إن أفلحنا فيه أنه إقامة حد بين عهدين لم يبق مال يسوغ اتصالهما والاختلاط بينهما، وأقرب ما نميز به مذهبنا أنه مذهب إنساني مصري عربي».
- الدعوة إلى التجديد الشعري في الموضوعات
- الاستفادة من الادب الغربي
- الاطلاع على الشعر العربي القديم
- الاستعانة بمدرسة التحليل النفسي
- الاتجاه إلى الشعر الوجداني
- النشأة
-
تكونت من الشعراء الثلاثة (العقاد، المازني، شكري)، الذين كانوا متأثرين بالرومانسية في الأدب الإنجليزي، ولديهم اعتزاز شديد بالثقافة العربية. وسميت مدرسة الديوان بهذا الاسم نسبة إلى كتابهم (الديوان في الأدب والنقد) الذي أصدره العقاد والمازني سنة 1921 فسمى الثلاثة (جماعة الديوان، أو شعراء الديوان، أو مدرسة الديوان)، والواقع أن آرائهم الشعرية قد ظهرت قبل ذلك منذ عام 1909، وقد نظر هؤلاء إلى الشعر نظرةً تختلف عن شعراء مدرسة الإحياء، فعبروا عن ذواتهم وعواطفهم، وما ساد عصرهم، ودعوا إلى التحرر من الاستعمار وتحمُّل المسئولية، فهاجموا الإحيائيين، وفي مقدمتهم (شوقي وحافظ والرافعي). وكان يبدع في الرسم الهندسي
اتجاهها
اتجه رواد هذه المدرسة إلى التجديد عندما وجدوا أنفسهم يمثلون الشباب العربي وهو يمر بأزمة فرضها الاستعمار علي الوطن العربي الذي نشر الفوضى والجهل بين أبنائه في محاولة منه لتحطيم الشخصية العربية الإسلامية. عندئذ تصادمت آمالهم الجميلة مع الواقع الأليم الذي لا يستطيعون تغييره فحدث ما يلي لهم :- الهروب من عالم الواقع إلى عالم الأحلام.
- الفرار إلى الطبيعة ليبثوا لها آمالهم الضائعة.
- التأمل في الكون والتعمق في أسرار الوجود.
وكان يهتم بلمواضيع الفدائيه والقصائد التي تمثل فيها
الفرق بين مدرسة مطران ومدرسة الديوان
- مدرسة مطران خطوة انتقالية من الكلاسيكية إلى الرومانسية، ومدرسة الديوان انطلاقة في طريق الرومانسية.
- مطران متأثر بالرومانسية الفرنسية، وشعراء الديوان متأثرون بالرومانسية الإنجليزية.
- مطران يلتزم وحدة الوزن والقافية، وشعراء الديوان لا يلتزمون بهذه الوحدة.
مدرسة الديوان – مدرسة الإحياء الكلاسيكية:- عدم الالتزام بالوزن والقافية – الالتزام بالوزن والقافية.
- عدم الإسراف في استخدام الصور والمحسنات – يستمدون الصور غالباً من القديم.
- يستمدون الصور من بيئتهم الجديدة – المغالاة في استخدام الصور والمحسنات.
- يستخدمون لغة العصر – يستخدمون لغة التراث.
- لا يحاكون القدماء في أغراضهم أو معانيهم – يحاكون القدماء ولذلك كثرت المعارضات في شعرهم.
- الوحدة العضوية – وحدة البيت الشعري.
الخصائص الفنية لجماعة الديوان
- الجمع بين الثقافة العربية والإنجليزية.
- التطلع إلى المثل العليا والطموح.
- الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من التأملات الفكرية والفلسفية.
- وضوح الجانب الفكري عندهم مما جعل الفكر يطغي علي العاطفة.
- التأمل في الكون والتعمق في أسـرار الوجـود.
- القصيدة عندهم كائن حي كالجسم لكل عضو وظيفته.
- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
- الصدق في التعبير والبعد عن المبالغات.
- استخدام لغة العصر.
- ظهور مسحة من الحزن والألم والتشاؤم واليأس في شعرهم.
- عدم الاهتمام بوحدة الوزن والقافية منعاً للملل والدعوة إلى الشعر المرسل
- الاهتمام بوضع عنوان للقصيدة ووضع عنوان للديوان ليدل علي الإطار العام لمحتواها.
- التجديد في الموضوعات غير المألوفة مثل (رجل المرور/ الكواء).
- استخدام طريقة الحكاية في عرض الأفكار والآمال.
مفهوم الشعر عند جماعة الديوانمفهوم الشعر عند جماعة الديوان أن الشعر تعبير عن الحياة كما يحسها الشاعر من خلال وجدانه ؛ فليس منه شعر المناسبات والمجاملات، ولا شعر الوصف الخالي من الشعور، ولا شعر الذين ينظرون إلى الخلف ويعيشون في ظلال القديم، ويعارضون القدماء عجزا عن التجديد والابتكار، بينما الشعر الجيد هو ذلك الذي يقوله هؤلاء الشبان الذين ينظرون إلى الأمام معبرين عن ذواتهم وعواطفهم، وما يسود عصرهم من أحداث ومشكلات.ويميل شعرهم إلى الجفاف بسبب طغيان (زيادة) الجانب الفكري عندهم علي الجانب العاطفي.
القصيدة كائن حى
شاع في تعبير جماعة الديوان أن القصيدة كائن حي، وهم يقصدون بذلك الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع، ووحدة الجو النفسي ؛ بحيث لا يكون البيت وحدة القصيدة، بل هي وحدة متماسكة في موضوع واحد، فلا تتعدد الأغراض، ولا تتنافى الأجزاء، بل تأتلف (تتجمع) تحت عنوان للقصيدة، فلا يجوز حذف بيت منها أو نقله من موضعه ؛ لأن ذلك يخل بها.
موقف كل من الاحيائيين وجماعة الديوان من الوحدة العضوية للقصيدة
مدرسة الإحياء يعتبرون البيت وحدة القصيدة، وذلك يجعلها مفككة غير مترابطة ؛ لأنهم يتابعون القدماء في تعدد أغراض القصيدة من البدء بالغزل والوصف والمدح والحكمة، ولذلك يمكن حذف بعض الأبيات أو نقلها من مكانها إلى مكان آخر، أما شعراء مدرسة الديوان فيدعون إلى الوحدة العضوية، بحيث تدور القصيدة حول موضوع واحد مع ملاءمة الألفاظ والصور للجو النفسي. والحالي
رأى مدرسة الديوان فى شعر المناسبات
يرى شعراء الديوان أن شعر المناسبات يسمى نظما وليس شعرا؛ لأنه يفتقد صدق الشعور، ويرد على ذلك بأن بعض القصائد التي تقال في المناسبات قد تكون نابعة من تجربة صادقة، وفيها وحدة عضوية حتى إن العقاد الذي يعيب شعر المناسبات، له قصائد في المدح والغزل والرثاء؛ فقد رثى محمود النقراشي بعد مصرعه، ورثى الأديبة مي زيادةفي ذكرى الأربعين لوفاتها.
بدايـة الطـريق
يقول الكثير من المؤرخين إن الولادة الحقيقية لشعــر المهجــر تعود الى أواخر القرن التاسع عشر حيث تعتبر الأندلس .. " أسبانياحالياً " الحاضنة الحقيقية للجماعات القادمة من البلاد العربية كلبنان وسوريا بعضها هرباً من ظلم الأتراك وبعضها بحثاً عن الرزق وبين الجماعات المهاجرة كانت هناك طائفة من الشبان ترفرف بين جوانحهم قلوب تملؤها الحرية وفي رؤوسهم آفاق رحاب من الفكر النير والخيال الخصب أولئك كانوا من الرعيل المثقف الواعي الذي عز عليه أن يعيش أسيراً للظلم والعوز فانطلقوا باحثين عن الحرية والاكتفاء .
فئات شعـر المهجـر ينقسم معشر شعراء المهجر الى فئتين :
الأولى المهجر الشمالي أي " الولايات المتحدة الأميركية " أمريكا الشمالية أما . .
الفئة الثانية فكانت في أمريكا الجـنوبية والمعروف أن الشمال أغنى من الجنوب الفقير الذي يدخل في صلبه شعراؤنا المتواجدون في البرازيل وبلدان أمريكا الجنوبية فلكل من هاتين الفئتين خصائص ومميزات منها الأصيل ومنها المكتسب والتي تتفق تارة مع خصائص الأخرى ومميزاتها وقد تختلف أحياناً أخرى فقد ظهرت الفئتان في وقت واحد وفترة متقاربة جداً تبدأ منذ أوائل القرن العشرين تحديداً مع بداية الحرب العالمية الأولى 1914م- 1918م حيث أسهمت كلتا " الفئتين" في تكوين في تكوين ما عرف بالمدرسة المهجرية الأدبية التي تركت كل منها أثرها على الأخرى .
إن فئة المهجر الشمالي على قلة عددهم كانت أبعد أثراً من فئة الجنوب وعلى الرغم من أن الذين ظهروا في الحقل الأدبي هم مهاجرو الجـنوب الذين ذاع صيتهم وأعمالهم في العالم العربي إلاّ أنهم كانوا لا يتجاوزن عدد الأصابع حتى فئة الشمال فقد تفوق منهم قلة ومن ذاع صيتهم أيضاً قلة إلاّ أنهم أيضاً اثروا الأدب العربي بالعناصر والأوزان الجديدة التي تجلت مع منتصف الخمسينات من القرن الماضي .
رواد شعـر المهجـر هناك العديد ممن يشار إليهم بالبنان على أنهم أصحاب الفضل في إنارة الأدب العربي منهم الشعراء : جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة إيليا أبو ماضي ونسيب عريضة ورشيد أيوب وعبدالمسيح حداد وندرة حداد ووليم كاتسفليس والريحاني وأمين مشرق ومسعود سماحة ونعمة الحاج . .
فالثمانية المتواجدون في السطور الأولى هم من أعضاء " الرابطة القلمية " التي أنشئت في نيويورك عام 1920م برئاسة جبران خليل جبران وسكرتيره ميخائيل نعيمة فأعضاء الرابطة القلمية سرعان ما انتشرت أعمالهم في المهجر والوطن وأقبل المثقفون في العالمين القديم والجديد " العربي والأمريكي " على إشباع ذروة عطشهم من القصة والنثر والشعر لما رأوا فيه من حيوية وأساليب غاية في الجمال .
استطاع أدباء المهجـر الشـمالي أن يبدعوا في أكثر من ميدان عنوانه الأدب حيث أغرموا بالأدب العربي وجعلوه مملوءاً بأساليب فنية وشقوا طرقاً وفنوناً جديدة حتى لتعد مؤلفات بعضهم أحداثاً لها قيمتها الكبرى في حياة النهضة الأدبية في الشرق العربي .
فمن أبرز الأعمال التي ما زالت حية حتى يومنا هذا قصيدة . .
المواكب " لجبران " . .
و" الجداول " و " الخمائل " لإيليا أبو ماضي مع عدد من قصائد الجزء الثاني من ديوانه . .
و " الأرواح الحائرة " لنسيب عريضة . .
و" همس الجفون " لميخائيل نعيمة . .
النسـوة في أدب المهجـر
نظر الأدب المهجري إلى المرأة على أنها عنصر روائي مهم وشعري لا يشق له غبار وقصصي انحنت له الأقلام فهناك مجموعة من النساء اللواتي أسهمت لكن ليس بمستوى جبران ونعيمة والآخرين فمن أديبات المهجر اللواتي حظين بالشهرة عبر صحافة المهجر السيدة سلمى صائغ مؤلفة كتاب "ذكريات وصور" وأيضاً السيدة ماري عطا الله و مريانا دعبول فاخوري رئيسة تحرير مجلة " المراحل" والتي تصور في مدينة سان باولو وأنجال عون شليطا الاديبة والفنانة التي كانت تحب النثر والكتابة وتسهم في الخدمة الاجتماعية أيضاً سلوى أطلس رئيسة تحرير مجلة "الكرامة" التي عاشت أكثر من ربع قرن حيث ولدت سلوى في حمص بسوريا وهاجرت إلى البرازيل عام 1913م حيث توفيت هناك.
خصائص ومميزات أدب المهجـر
ما يميز أدب المهجـر عن باقي دواوين الأدب العـربـي :
الوفرة الكبيرة في العناصر القوية حيث كان الأدب العربي قبلها في عصر الانحطاط لا يزال يزحف كالسلحفاة ينوء بما يجرجره من ركام الألفاظ والأساليب القديمة البالية التي تكبله وتثقله فتعوق مسيرته وتقيد حركته.
من هنا نستطيع القول إن ما تميزت به مـدرسـة المهجــر الأدبـية تسع مـزايـا هي :
– التحرر التام من قـيود القديم .
– الأسـلوب الفني والطابع الشخصي المتميز.
– والسبع البقية : هي جوهر العمل الأدبي .
– الحنين الى الوطن .
– التأمل.
– النزعة الإنسانية .
– عمق الشعور بالطبيعة .
– براعة الوصف والتصوير .
– الغنائية الرقيقة في الشعر .
– الحرية الدينية .
وقد انقسمت مدرسة المهجر إلى مدرستين هما:
الرابطة القلمية إحدى الجمعيات الأدبية التي أسسها مهاجرو الشام في أمريكا الشمالية في نيويورك (1920م)، وكان الشاعر جبران خليل جبران، وراء فكرة تأسيسها، فترأسها وأصبح أبرز أعضائها. وقد ضمّت الرابطة إلى جانب جبران كلاً من الأدباء: ندرة حداد، وعبد المسيح حداد، ونسيب عريضة، ورشيد أيوب، وميخائيل نعيمة، وإيليا أبو ماضي، ووليم كاتسفليس، ووديع باحوط، وإيليا عطاء الله.
استمر نشاط الرابطة الأدبي عشرة أعوام، وكان أعضاؤها ينشرون نتاجهم الأدبي في مجلة الفنون التي أسَّسها نسيب عريضة، ثم في مجلة السائح لعبد المسيح حداد. وقد توقف هذا النشاط بوفاة جبران وتَفَرُّقِ أعضائها؛ إما بالوفاة وإمَّا بالعودة إلى الوطن.
كان هدف الرابطة القلمية هو بث روح التجديد في الأدب العربي شعرًا ونثرًا، ومحاربة التقليد، وتعميق صلة الأدب بالحياة وجعل التجربة الكتابية تنفتح على آفاق أوسع مما كانت تدور حول فلكه من النماذج القديمة في الأدب العربي.
ويبدو أن أدباء الرابطة القلمية قد حققوا الكثير من أهدافهم، وقد ساعدهم على ذلك ما كان يجمع بين أعضائها من تآلف وتشابه في الميول والاهتمامات، إضافة إلى المناخ الحر الذي كانوا يتنفسون أريجه، وما كان يعج به من أحدث التيارات الفكرية والاتجاهات الأدبية آنذاك.
العصبة الأندلسية تأسست عام 1932م في ساو باولو بالبرازيل، ولعل السبب في هذه التسمية هو الجو الأسباني الذي يطبع الحياة العامة في أمريكا الجنوبية، وكأنه قد أثار كَوَامنَ الشجن في نفوس هؤلاء المهاجرين وأعادهم إلى ذكريات العرب أيام مجدهم بالأندلس. تبنَّى الشاعر شكرالله الجرّ فكرة التأسيس، فاجتمع عدد من الشعراء والمهتمين في منزل ميشيل المعلوف لهذا الغرض، وحضر الاجتماع الأعضاء المؤسسون وهم: شكرالله الجر، ميشيل المعلوف، نظير زيتون، حبيب مسعود، إسكندر كرباح، نصر سمعان، داود شكور، يوسف البعيني، حسني غراب، يوسف أسعد غانم، أنطون سليم سعد، ثم انضم إليهم فيما بعد عدد من الشعراء والكتاب. وتولى رئاستها ميشيل المعلوف. وظل أعضاؤها ينشرون إنتاجهم الأدبي في مجلة الأندلس الجديدة لصاحبها شكرالله الجر لمدة عام، ثم صدر العدد الأول من مجلة العصبة الأندلسية، عام 1934م، وتولى حبيب مسعود رئاسة تحريرها. وقد استمرت هذه المجلة في الصدور حتى عام 1960م، وتخلل ذلك فترة انقطاع من عام 1941م إلى عام 1947م.
لا تختلف أهداف إنشاء العصبة الأندلسية عن أهداف الرابطة القلمية كثيرًا، فهناك رغبة مشتركة في الحفاظ على اللغة العربية، وبث روح التآخي والتآزر بين الأدباء في المهجر، وجمع شملهم، ورعايتهم، وتسهيل نشر إنتاجهم في المجلة أو من خلال المجموعات والدواوين الشعرية، وإقامة جسر حي بين هذا الأدب ونظيره في الوطن العربي الكبير، خصوصًا بعد توقف نشاط الرابطة القلمية. غير أن تواضع البيئة الثقافية التي عاش فيها أدباء المهجر الجنوبي وعدم وجود شخصية مثل شخصية جبران بينهم، ووجود تباين في ثقافة أعضائها ونزعاتهم واهتماماتهم وانتماءاتهم الفكرية والوطنية، وتبني سياسة مرنة في النشر في المجلة؛ جعل أدب المهجر الجنوبي، فيما عدا استثناءات قليلة، أدبًا تقليديًا مقارنة بأدب المهجر الشمالي، وقد عاب أدباء الشمال هذه التقليدية على أدباء الجنوب.
وأيًا كان الحال، فإن الأدب العربي في المهجر الشمالي والجنوبي، بثرائه، واتساع آفاقه؛ نتيجة تفرد تجربته وظروف مُبْدِعِيهِ، يظل جزءًا مهمًّا وفاعلاً في دائرة الإبداع الأدبي المعاصر
وهذه الظروف القاسيه والتكوينات الخاصه الحالمه دفعت بعض الشعراء وعلى رأسهم أحمد زكي أبو شادي لتكوين جماعة تنشر روحا من التآخي والتآلف بين الشعراء رغم اختاف مفاهيهم الفنيه وقدراتهم الابداعية
سبب تسمية ابولو
وتسمية جماعة أبولو بهذا الاسم يوحي من زاويه خفيفه باتساع مجالات ثقافتهم وابداعهم كما اتسمت بوظائف (الاله الاغريقيه أبولو ) التي تتصل بالتنميه الحضاريه ومحبة الفلسفه وإقرار المبادئ الدينيه والخلقيه .
اهم الصفات المميزة للمدرسة
وقد وجد هؤلاء الرومانسيون على اختلاف ابداعاتهم في صورة الحب الحزين والمحروم الذي ينتهي اما بفراق واما بموت معادلا موضوعيا ليأسهم في الحياة وعجزهم الاقتصادي وعجزهم عن التصدي للواقع. وكانت صورة الانسان في أدبهم فرد سلبي حزين نجد واضحا في أشعار إبراهيم ناجي و علي محمود طه وروايات محمد عبد الحليم عبد الله و محمد فريد أبو حديد و يوسف السباعي وازدهار المسرح والروايه في هذه المرحله يدل دلالة واضحه وأكيده على الرغبه الواعيه في الهروب من الواقع
المدرسة الواقعية
الواقعية الانتقادية :وهي تفسير ورؤية للحياة (واقع الحياة في جوهره شر) لذلك فهي تشخص الأمراض الاجتماعية دون تحديد سبل علاجهاا
الواقعية الطبيعية :وتنطلق من أن التركيب العضوي في الإنسان يتحكم في حياته الباطنية ومن ثم وجب على الأديب أن يشخص الواقع على ضوء حقائق مكونات الإنسان العضوية ،وعلى هذا بنى (إميل زولا ) قصصه التجريبية معتقدا أن على الأديب أن يطبق نظريات داروين (اصل الأنواع)
وقد سيطرت هذه الواقعية عند العرب في الخمسينات من خلال مؤلفات العقاد ( شعراء مصر وبيئاتهم في العصر الحديث)فهو يذكر حياة الشاعر وظروفه الاجتماعية وجنسه.
-الواقعية الاشتراكية :وهي حصيلة النظرة الماركسية للفن والادب ،وكذلك التجربة الادبية المعاصرة لكتاب الاتحاد السوفياتي والبلدان الاشتراكية وتتمثل في الالتزام بأهداف الطبقة العاملة والنضال في سبيل تحقيق الاشتراكية.
*والفنون الأدبية التي جسدتها الواقعية الاشتراكية هي الفنون النثرية لانها مناسبة لتحليل الواقع كالمسرحية والرواية .
خصائصها:
-الاعتماد على الواقع ومحاربة الخيال والعواطف 2-الاعتماد على الموضوعية (قضايا العمال ونبذ الذاتية .
-الدعوة لنقد المجتمع من خلال تحسيس مشاكل العصر وبيئته .
-الاعتماد على الفنون النثرية الملائمة للتصوير والتحليل كالرواية
-تنوع الأسلوب بتنوع الحياة
أثرها في الأدب العربي: أثرت الواقعية في الأدب العربي بسبب الروح الإصلاحية عند الأدباء العرب وإعجابهم بالثورة الاشتراكية وتبني الأنظمة العربية للنمط الاشتراكي.
ومن الأدباء العرب المتأثرين بها :حسين هيكل ،طه حسين ،محمد تيمور ،صبري موسى ،توفيق الحكيم ،نجيب محفوظ،الطاهر وطار،…
*وقد تميزت الاشتراكية في المجتمعات الإسلامية بالتفاؤل نظرا لتأثر الأدباء بثقافة مجتمعاتهم ذات الطابع الإسلامي .
*ما يميز الواقعية الاشتراكية عن باقي الواقعيات أن الواقعية الاشتراكية نشطة تقدم الحلول عكس الأخرى المكتفية بإبراز العيوب.
المدرسة الرمزية
المدرسة الرمزية هي إفراز حقيقي للثورة العلمية والتطور التقني والتكنولوجي الذي ساد في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بعد أن أحرزت العلوم التجربية تقدماً ملموساً في تلك الفترة مما حدا بالفيلسوف أوجست كونت إلي تأسيس الفلسفة الوضعية التي نادي بها ووضع قواعدها سنة 1839 م.
بعد ذلك بفترة قصيرة ظهرت عدة مدارس أدبية هامة كان لها أثرها الكبير علي إحداث تغييرات في التوجهات الأدبية فيالعالم. وهذه المدارس هي الواقعية والبرناسية والطبيعية، وقد تأثرت تأثراً واضحاً بتلك العلوم التجربية وبتلك الفلسفة الوضيعة فكانت دعوتهم في جوهرها تنادي بعدم الإيمان إلا بما يقع تحت الحس البشري ويخضع للملاحظة والتجريب بحواس الإنسان؛ بمعنی هذا أنهم يغلبون المادة ويعتبرونها الأساس لكل الأفكار
فالرمز شيء مألوف في تعبيرالأنسان وفي طبيعة الإنسان، ولكنه مألوف علي حالة واحدة لايخلومنها معرض الرمز والكناية، وهي حالة الإضطرار والعجز عن الإفصاح، فلم يرمز الأنسان قط وهوقادر علي التصريح والتوضيح، ولم يجد كلمة واضحة لمعنی واضح ثم آثر عليها الإلتواء شغفاً بالإلتواء.
فاذا لوحظت هذه الحالة فالرمز أسلوب متفق عليه لايحتاج إلي مدرسة تنبه الأذهان إليه. فالخيال لايستشير مدرسة من المدارس لتشير عليه أن يحلم بالصور والتشبيهات أويحلم بقواعد التحليل والتركيب في معامل الكيميا، والشاعر لايُعاب إذا مثل لنا الكواكب والأزهار فألبسها ثياب الأحياء، ومن ضاق به اللفظ فعمد إلى التخييل والتشبيه فالناس لايحسبونه من هذه المدرسة أوتلك، لأنٌ المدرسة التي يصدر عنها في هذه الحالة هي مدرسة البديهة الإنسانية حيث كان الإنسان وبأيٌ لغة من اللغات، ..
الرمزية في الأدب العربى
لم يكن الأدب العربي بعيداً عن حركة التحول إلى المدرسة الرمزية التي عزت وطغت علی الادب العالمي والفكر الغربي، فانتقلت الرمزية إلى الأدب العربي علی يد أدباء ورواد، أمثال عبدالرحمان شكري واحمد زكي أبوشادي.
ففي الأدب العربي لم تظهر الرمزية مذهباً محدوداً كما ظهرت المذاهب الأخری بل دخلت أعمال أدباء العرب من خلال أطلاعهم علی الثقافة الغربية. وتجد أمثلة كثيرة للمذهب الرمزي في قصائد الشعرالحر الذي مال اليه معظم الشعراء المعاصرين، مثل صلاح عبدالصبور، محمود درويش، وعبدالوهاب البياتي ونازنك الملائكة، وفدوی طوقان، وبدرشاكر السياب وغيرهم.
الصورة الرمزية
يقيم الكاتب نوعاً من التوافق بين اقتران بالمجاز واعتمادها علي مكنونات حسية ويضفي علي الصورة أبعاداً رمزية، من حيث أنٌ الصورة «رمز يتأثر بحالة روحية، فهي صورة تعبيرية وليست صورة سببة»
والشاعر لايخلق صورة من عدم، وإنٌما يختار من الإمكانات المتاحة في اللغة ويستعين بمدركاته الحسية المختزنة ويقيم تفاعلاً من نوعٍ خاص، ليشكل نظاماً لغوياً قادراً علي إبزار الدلالات التي تحتويها التجربة الشعورية والفنية،
ذلك لأنٌ «اللغةفي أصلها رموز اصطلح عليها لتثير في النفس المعاني والعواطف..
وإنٌما يلجأ المبدع لايمكن التعبير عنها الٌا بالصورة الرمزية دون غيرها، فهي «ذات ايحاء جمٌ، ومظهر ايجاز واضح»
الرمز والاسطورة
من أبرز الظواهر الفنية التي تلفت النظر في تجربة الشعر الجديدة الإكثار من استخدام الرمز والاسطورة أداة للتعبير. وليس غريباً ان يستخدم الشاعر الرموز والأساطير في شعره، فالعلاقة القديمة بينهما وبين الشعر ترشح لهذا الاستخدام، وتدل عندئذٍ علی بصيرة كافية بطبيعة الشعر والتعبير الشعري.
وطبيعة الرمز طبيعة غنية ومثيرة، تتفرق دراستها في فروغ شتٌی من المعرفة، في علم الديانات والأنثروبولوجي وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم اللغة نفسه، ولكن طبيعة هذاالكتاب بعامة، وطبيعة هذاالفصل بخاصة، لاتسمح بتمثل طبيعة الرمز وكذلك الأسطورة في أطر هذه المعارف المتخلفة، وإنما يهمٌنا هنا ان تتفهم الطبيعة، «الرمز الشعري».
هل للرمز الشعري طبيعة تخلف عن طبيعة الرموز في المجالات الأخري، كالمجال الديني، (اوالصوفي) والمجال العلمي (اوالرياضي) والمجال اللغوي (الصرف)؟
إنٌ الرغبة الدائمة الملحة علي الانسان هي رغبة الوجود. وكل مغامرات الانسان الطويلة ليست في أقصی غاياتها إلٌا طريقاً لتحقيق وجوده، ومن ثم لإدراك معني هذاالوجود.
الصورة والرمز
اللغة الشعرية لغة إيحائية تحفل كثيراً بالكلمات الثرية ذات الدلالات المتنوعة ليست لأنٌها كلمات خاصة تصلح لان تكون شعرية، فليس ثمة كلمات شعرية وأخری غيرشعرية في طبيعتها المعجمية، وإنٌما تكتسب هذه الصفة من خلال استخدام المبدع لها استخداماً خاصاً يضفي عليها جمالاً ويسمها بالشعرية التي «تمتنع إذا ظلٌ الإختيار الإفرادي في منطقة «المواضعة» واذا ظلٌ الإختيار التركيبي في منطقة «المالوف» بل لابدٌ من مغادرة مثل هذه المناطق،وزرع الدالٌ في وسط تعبيري يعمل علي تفريغة من دلالتة جزئياً اوكلياً»، فلغة الشعر تبتعد عن الإستخدام النمطي، وتعمد علی تجاوز الإشاري إلى الإنفعالي، لتأخذ من العالم الخارجي صورتها العيانية، ومن العالم الداخلي بعدها الإنفعالي المختلط، حيث تختلط فيه عوالم الأحلام والواقع واللاواقع وتسعی إلى تشكيل خلق جديد من علاقات جديدة في طريقة جديدة من التعبير، وعندها لاتكتفي اللغة الشعرية بالصورة، بل تتعداها في بحثها عن الإيحاء والتوسع والشمول، إلى الرمز «وطبيعة الرمز طبيعة غنية مثيرة» تضعيف إلى السياق الذي يردفيه رحابةً وعمقاً، وتتسع ساحته «إلى حد استيعاب الدلالات المتقابلة اوالمتناقضة» فتلبي اللغة عن طريق الرمز رغبة الشاعر في ايجاد اسلوبه الخاص، وتعود العجز الذي قد ينشاء عن حدة التجربة الشعورية وغموضها، فيضطر «إلى اللجوء لتركيبات لغوية متناقضة كانت ام متضادة وحتي بعيدة عن المالوف، تستطيع، فحسب ان تنقل الاحساس الخاص الدقيق الذي يعانيه»
كان الشاعر سعيد عقل من الذين أثرت ثقافته الفرنسية في افكاره وتزعم فكرة الكتابة الأدبية بالأساليب الفرنسية والتحرر من قيود الشعر مما مهد لقصيدة النثر. كما عالج الكتابة العربية بالأبجدية اللاتينية وهكذا الكتابة باللهجة العامية كما استهوته المدرسة الرمزية فعمد إلى الغموض والتعقيد في شعره.
نموذج من شعره
اليل والدنيا ريبتقولها تنزٌلتعذراء عن راحة ربوهذه الشمس التيتغيب… تغوي.. تغتصب..رمانة تفلٌجتأو قلب عذراء انعطب
أثرها في الأدب العربي: غزت الرمزية الأدب العربي المعاصر في لبنان من خلال :جورج صيدح ،إليا أبو ماضي الذي يعتبر رائد الرمزية في الشعر العربي المعاصر من خلال ديوانه (الجداول) وما تضمنه من قصائد رمزية كقصيدة الطين والحجر الصغير.
*ومن أشهر أعلامها في الأدب العربي :خليل حاوي نازك الملائكة ،بدر شاكر السياب ،أبو القاسم خمار
خصائصها:
1- تراسل الحواس(العين تشم،الأذن ترى)
2-الألفاظ الموحية.التعبير عن معان كثيرة بألفاظ قليلة
3-الصور البيانية الكثيرة (التشابيه والاستعارات…..)
4-الشعر رمز(التلميح دون التصريح)
5-الجرس الموسيقي يفسر المعنى .
6-الوحدة العضوية(الترابط بين أجزاء القصيدة ) 7-الاقتصاد في التعبير(الاكتفاء بالكلمات القليلة للتعبير عن المعاني الكثيرة
نموذج: قال محمد العيد آل خليفة :
أين ليلاي أينها حيل بيني وبينها هل قضت دين من قضى في المحبين دينها أصلت القلب نارها وأذاقته حينها
نشرت القصيدة في الشهاب ولم يفهمها القراء وتدخل ابن باديس ليبين أن المقصود بليلى هي الحرية
الشعر الحرنشأة الشعر الحر:
عرف الشعر العالمي، الذي كان مبنياً في معظم اللغات على رتابة الوزن ولزوم القافية، تغيّرات هدفت أساساً إلى:
– إزالة هذه الرتابة في الوزن.
– التخلي عن القافية.
والشعر العربي لم يَحِد عن هذا الإتجاه.
ففي سنة 1947م صدر للشاعر العراقي بدر شاكر السيَّاب ديوان إسمه (أزهار ذابلة) احتوى على قصيدة من طراز جديد هي (هل كان حباً)، وفي نفس السنة نشرت الشاعرة نازك الملائكة عدة قصائد سمتها قصائد حرة وهي محتواة في ديوانها (شظايا ورماد) .
وبعد السيَّاب ونازك الملائكة، كتب نزار قباني، وعبدالوهاب البياتي، وأحمد عبدالمعطي حجازي، وصلاح عبدالصبور قصائد تنتمي إلى هذا الشكل الجديد من الشعر.
ورفض بعض النقاد المحافظين هذا الإنتاج الأدبي في البداية ولكن القرّاء استساغوه، والشعراء بدأوا يميلون إليه ويهجرون الشعر العمودي.
وبعد الشعراء والقرّاء، بدأ المنظّرون يهتمون بهذا الشعر وحاولوا دراسته، ولكنهم لم يستنبطوا قواعده مثلما استنبط الخليل قواعد الشعر العمودي، وانشغلوا بنقاشات عقيمة حول تسميته: هل هو شعر حر؟ أم شعر مرسل؟ أم شعر نثري؟ كما أنهم افتتنوا بمفهوم نظري جديد لم يحاولوا تعريفه، وهو الإيقاع. فأصبح هذا المفهوم مبرّراً للعجز عن وضع القواعد، وسبباً في كل الافتراضات الوهمية والأنظمة الخيالية.
هذا الشعر الحر الذي حافظ على بعض مكنونات العروض الخليلي والذي بُني على تكرار تفعيلة واحدة، على شكلها الصحيح أو المُزاحف أو المُعتلّ، رأى منافساً جديداً في شعرٍ حرّ ٍ آخر، يريد أن يُسميه البعض شعراً نثرياً، وهو متحرر تماماً من قيود العروض القديم.
نشأ الشعر الحر الجديد الذي لا يعرف لا تفاعيل، ولا أسباباً ولا أوتاداً في بداية الخمسينات. وأحسن ممثليه هم محمد الماغوط وإبراهيم جبرا..يشمل التحرر على مستوى الشكل والمضمون ثانياً.
أي أن الشعر الحر هو: الشعر الذي لا يلتزم
بالبحر ولا القافية ولكن يبقي على وحدة التفعيلة.
لقد اتخذ الشعر الحر قبل البدايات الفعلية له في الخمسينيات مسميات وأنماطا مختلفة
كانت مدار بحث من قبل النقاد والباحثين ، فقد أطلقوا عليه في إرهاصاته الأولى منذ
الثلاثينيات اسم " الشعر المرسل " " والنظم المرسل المنطلق " ranning blank veres
و " الشعر الجديد " و " شعر التفعيلة " أما بعد الخمسينيات فقد أطلق عليه مسمى " الشعر الحر ".
تقول نازك الملائكة حول تعريف الشعر الحر ( هو شعر ذو شطر واحد ليس له طول ثابت وإنما يصح
أن يتغير عدد التفعيلات من شطر إلى شطر ويكون هذا التغيير وفق قانون عروضي يتحكم فيه )
ثم تتابع نازك قائلة " فأساس الوزن في الشعر الحر أنه يقوم على وحدة التفعيلة والمعنى البسيط
الواضح لهذا الحكم أن الحرية في تنويع عدد التفعيلات أو أطوال الأشطر تشترط بدءا أن تكون
التفعيلات في الأسطر متشابهة تمام التشابه ، فينظم الشاعر من البحر ذي التفعيلة الواحدة المكررةالنثر
قصيدة النثر هي قصيدة تتميز بواحدة أو أكثر من خصائص الشعر الغنائي، غير أنها
تعرض في المطبوعات على هيئة النثر وهي تختلف عن الشعر النثري، بقصرها
وبما فيها من تركيز.
وتختلف عن الشعر الحر بأنها لا تهتم بنظام المتواليات البيتية وعن فقرة النثر بأنها
ذات إيقاع ومؤثرات صوتية أوضح مما يظهر في النثر مصادفة واتفاقاً من غير غرض.
وهي أغنى بالصور وأكثر عناية بجمالية العبارة، وقد تكون القصيدة من حيث الطول
مساوية للقصيدة الغنائية لكنها على الأرجح لا تتجاوز ذلك وإلا احتسبت في النثر الشعري
لقصيدة النثر إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية، والتي تعتمد على الألفاظ وتتابعها
والصور وتكاملها، والحالة العامة للقصيدة.شروط قصيدة النثر:
لتكون قصيدة النثر قصيدة حقاً لا قطعة نثر فنية، أو محملة بالشعر، شروط ثلاثة:
الإيجاز, والتوهج ,والمجانية
..
الشعر المرسلهو شعر عمودي لا تلتزم فيه القوافي ويكون مقيدا بالوزن
الشعر النبطي
:إن الشعر النبطي عربي النشأة . . . ويمتد الشعر النبطي من الزمن الهلالي
ومعنى كلمة (( نبط )) في اللغة العربية أي ظهر بعد إخفاء . . . والشعر النبطي فيه الظهور بعد
الخفاء ،إن الشعر النبطي فن عريق لصيق بهذه الأمة . . . هو شعر الروح والبوح المعبّر عن
اللوعة والحنين والصفاء.يقال : حفر الأرض حتى نبط الماء . . . وجَدَّ في التنقيب حتى نبط المعدن
وتسمية الشعر النبطي اختلفت فيها الآراءالرأي الأول يقول:
إن تسمية الشعر النبطي بهذا الاسم ترجع للأنباط وهم جيل قدم من بلاد فارس وسكن العراقينوالرأي الثاني يقول:
إن أول من قال الشعر النبطي هم ((النبطه )) من سبيع القبيلة العربية المشهورة
ورد ذكرها في كنز الأنساب تأليف حمد بن إبراهيم الحقيل الطبعة العاشرة صفحة 180والرأي الثالث يقول:
إن التسمية نسبة لوادي (( نبطا)) قرب المدينة المنورة وهو رأي يفتقر إلى الدليل
وتنقصه الكفاية العلمية لذا فهو رأي غير مستقيم.والرأي الصحيح في تسمية الشعر النبطي بهذا الاسم انه استنبطه العرب
من لهجاتهم المحلية المعبرة عن أدب القبيلة ليعبر به الشاعر النبطي عن مشاعره
وآماله وأحلامه أي ظهرت هذه الكلمة بعد إخفاء
للشعر النبطي بحوره التي عُرف بها ونظم شعراء النبط أشعارهم عليها , وقد تعارف
الشعراء على النظم عليها وأصبح عرفاً متبعاً تتوارثه الأجيال دون أن تكتب هذه البحور
نظراً للبساطة والعفوية التي عرف بها الشعر النبطيالشعر .الشعبي:
كل شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو عامي شعبي . فالشعر الشعبي هو الّذي يتكلم
بلهجة أهل البلد الدارجه والمتميزه والّتي ينطق بها شخص يعرف أنّه من أهل ذاك البلد
مدرسة النهضة الادبية
ظروف ونشأة مدرسة النهضة الادبية
نظرا للظروف السياسية والاجتماعية والتحولات الديموجرافية التى واكبت المجتمع العربى من ثورات الربيع العربى وما نجم عنها من اثار انتهجت منهجا فلسفيا جديدا وتبنت الفلسفة الماحية للحضارات كان لزاما ولادة تيار جديد وضرورة ملحة لظهور عولمة فكرية عربيةجديدة لمناهضة تلك العولمة الفكرية الأدبية التى باتت تهدم أركان العروبة، في ثقافتها ، وفكرها ، وأدبها، وهكذا اجمع شعراء المدرسة الادبية بأنه لن يتم استعادة الهوية العربية، إلا بالانطلاق من الحداثة ، لكن بفهم وتقدير كامل لذلك الكنز الذي تركه الأجداد، ليكون مدادا نستعين به حين النهوض، بآدابنا وفكرنا وثقافتنا، وهكذا تفعل كل أمة متقدمة، تعتز بقوميتها، وتحافظ على هويتها، وتحترم فكرها وشعبها، وتنشد لنفسها مكانة بين صفوف الأمم المتقدمة، في ظل الصراع الحضاري والحروب الثقافية الفكرية ، التي تعمد، لضرب وإضعاف الهوية الثقافية من خلال التشكيك في الموروث ، وهدم الجذور والتاريخ
ما تدعو اليه المدرسة الادبية
احترام الكلمة، والصورة
، الالتزام، بقواعد اللغة، والحفاظ على موسيقى الشعر
حسن استخدام اللغة العربية
، من حيث اختيار المفردات السهلة، والألفاظ الراقية، والمعانى السامية التى تعكس بيئتنا العربية في أبهى صورها.
ومن ثم لاحظت المدرسة الأدبية ، فساد الرأى والذوق العام ، والتخبط والعشوائية الأدبية، فجاءت أهدافها ترنو لتشكيل صورة عامة، وإطار مثالى لأدبنا العربي المعاصر ، تطمح إلى تحقيقة، انطلاقا من وعيها الكامل، بقيمة الأدب في رقي الشعوب، وصنع ثقافتها، ورسم أطرها الأخلاقية، والحضارية، وربما السياسية أيضا…
فجاءت أهداف المدرسة الشعرية لتؤكد عروبتها مبتعدة عن الصراع فى الجذور، أو قضايا التأثير والتأثر ، ومحترمة التنوع بين المدارس الأدبية، واختلاف أنماط وأساليب الشعراء والكتاب، لكن شريطة الكتابة في إطار يبتعد عن الشطط في تجاوز الحداثة أو التخلي عن الموروث. سواء من حيث الشكل أو المضمون
ولكي يتم ذلك، أوجزت المدرسة اهتماماتها وطموحاتها الأدبية في التالي:
-الحفاظ على نهج من سبقوا والعناية بالمضمون مع الاهتمام بصدق التجربة.
– الحفاظ على نوع الغرض الشعرى تبعا للحداثة والتطور التكنولوجى من خلال الفلسفة الابداعية، و رمزية البناء
– عولمة وحوكمة القصيدة تبعا لديموجوجية العصر (الديموجوجية هى فساد الذوق والرأى )والربط بين كل ما هو مألوف، مع الحفاظ على وحدة الجو النفسى للقصيد تبزغ المقاطع دون تقيد مع الحفاظ على جودة الصياغة
-الجنوح للالفاظ السهلة والمباشره تلقى موافقه الذوق العام وتصلح لأكثر من موضوع.
-الفانتازيا سياسيا واجتماعيا كمثال واضح للسخرية من المحن والمصائب فى أطر كوميدا باكية منهوكة الاعصاب
مع الاخذ بالاعتبار ان تكون مجهرا للحياة
-لوجستية الأدب (صناعة حركة تبادلية )وفقا لمقتضيات الحداثة، و عودة الملاحم الشعريه والدراما تأثرا بالوضع الاجتماعي سياسيا، واقتصاديا واجتماعيا شعرا وزجلا، ورواية.
-مناشدة الحكمة وتعرية الزيف من حيث الأخيلة فى الغلاف وما تخفى ورائها من معاناة حقيقة.
.