عبدالهادي الدعاس
مساعدات غذائية توزع على المهجرين بمراكز الإقامة المؤقتة بـ حرجلة ونجها
.
بالتنسيق بين غرفة صناعة دمشق وريفها ومحافظة ريف دمشق قام الدكتور علاء أبراهيم والسيد سامر خليل وعدد من الصناعين، بجولة على مناطق الإيواء في حرجلة ونجها، لتقديم التبرعات للمواطنين المهجرين من مناطق الغوطة الشرقية.
حيث أكد محافظة ريف دمشق "علاء أبراهيم" على الدعم الكبير الذي تقوم به غرفة صناعة دمشق وريفها للأهالي المهجرين من مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية من خلال ما يتم تقديمه من خدمات ومواد غذائية، مشيرا الى ان غرفة الصناعة منذ بداء الازمة وهي تعمل على تقديم كافة الاحتياجات التي يحتاجها مراكز الإيواء.
وبين أبراهيم، بأن بتوجيه من سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد خلال أيام معدودة سيتم عودة المهجرين الى منازلهم، وسيتم العمل على توفير سريع لجميع الخدمات بما يخص إعادة البنية التحتية والخدمات التي تحتاجها مناطقهم، ولفت الى وجود تجهيزات جديدة لمراكز الإيواء في صحنايا لاستقبال أكبر عدد من الأهالي وتقديم كافة اللقاحات والأدوية للمشافي التي تم تجهيزها في هذه المناطق بالإضافة إلى جميع المواد الغذائية.
من جانبه بين "سامر الدبس" رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، على تأمين كافة مستلزمات المهجرين من الألبسة والمواد الغذائية والطبية، مشيرا الى أن هذا تم بالتعاون مع جميع الصناعين لوضع مندوبين في مناطق حرجلة ونجها لتوفير كافة احتياجاتهم بهدف التخفيف من عنائهم خلال فترة تواجدهم مع المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
وأوضح الدبس على توجيه دعوات لكافة الصناعين لتقديم المزيد من المساعدات التي يحتاجها الكم الهائل من المواطنين المتواجدين في مراكز الإيواء، وأكد على تقديم معونات بما يزيد عن 19 ألف مهجرا وسيتم العمل على تقديم مساعدات على مدار الساعة.
بدوره اشار رئيس القطاع الغذائي "طلال قلعجي" على التواصل مع جميع الشركات الغذائية لتقديم الدعم المطلوب، ونوه الى وجود حساب خاص للأهالي المهجرة بـ غرفة صناعة دمشق للتبرع، وتم التنسيق مع محافظ ريف دمشق لإيصال جميع هذه المساعدات الى مراكز الإيواء.
رئيس بلدية حرجلة "عبد الإله الخطيب" وجه الشكر لغرفة صناعة دمشق على الجهد المبذولة بـ تأمين مستلزمات الأهالي المهجرة من مناطق المجموعات الإرهابية، وهذه المبادرة تؤكد بأن جميع السوريين يد واحدة في عملية أعادة بناء الوطن.