.jpg)
محمد سعيد محمد العتيق
أَسقيتُ حتَّى الماءَ
حينَ عبَرْتُهُ
شَرِبَتْ سواقٍ
من يَديَّ و ما #شَربتُ
***
بينَ المشيئةِ و الخيارِ
وَجدْتُني
أُلقيتُ في عينِ الرصاصِ
و ما #قُتِلْتُ
***
في غُربَتِي لا زادَ لي
إلَّا الأَسى
أبحرتُ عمْدًا في الشَّقاءِ
و ما #عَدلْتُ
***
حتَّى رأيتُ الضِّدَّ
يشبهُ ضدَّهُ،
و الصخرَ منْ بأسِ المدى
يَنعيْهِ #حَتُّ
***
ورّاقةُ الأحلامِ
أيقظتِ الكرى
صَحَتِ الغوايةُ، و الشُرُودُ،
و ما #صَحَوتُ
***
كَنزِي انْفعالي
و الجُنونُ و خطوتي
والمفرداتُ، و حيرتي
صوتٌ و #صمتُ
***
ألَّهتُ بيْ
العبثَ الطفوليَّ الذي
كبرَ الحنينُ على يَديَّ
و ما #كبرتُ
***
ماتتْ على
شفقِ الشَّواطئِ رحلتي
أحييتُها بنُبُوءَتي
حينَ #انعتقتُ
***
(التاء) تَسكنُني،
وتُسكرُني بِها،
مبسوطةً، وعلى
ضفائِرها #انْبَسطتُ














