أقامت جمعية العلوم الاقتصادية فرع اللاذقية ندوة بعنوان :
في البدء افتتحت الندوة بدقيقة صمت و بعبارة الجولان عربي سوري وما توقيع ترامب الا استمرار للارهاب الذي رعته دولته من العسكري للاقتصادي للوقاحة السياسة وكل ذلك دليل على الوقاحة واللا إنسانية الدولية بغية الوصول لأهداف سياسية بعدما فشلوا بتحويل سورية لدولة فاشلة فالعقوبات والحصار الاقتصادي غير المستند لشرعية او قانونية دولية ليست جديدة ولا يهم الغرب مفاعيلها وانعكاساتها الإنسانية في ظل أزمة مركبة وتدمير ممنهج للقطاعات الاقتصادية خلال السنوات الثمانية استطاعت الحكومة إدارة الأزمة انطلاقا من تسخير كل الطاقات وبسياسات في الظروف الأمنة جزء منها غير قانوني للحفاظ على السيادة و لتهيئة المؤسسة العسكرية والشعب لتحرير الارض والعرض وكان نجاح شبه تام ولكن بعد الانتصارات على الارهاب صعد موضوع العقوبات والحصار من الجميع كل يريد توجيه بوصلتنا وكان التوجه نحو دعم البدائل المحلية وترشيد الاستهلاك وهو ضرورة و سير بطريق تعميم البطاقة الذكية وهو اسلوب ينفع..واتجهت الحكومة لدعم الصناعة و إعادة إعماربعض المناطق والتوجه لإعادة المهجرين وهذا الملف الذي يتاجر الغربوبعض الصغار به كان لاعادة الإعمار وعودة الأهالي زيادة الطلب وخاصة على الطاقة والتي مورست كل الاساليب لتقويض توصيلها كجزء من الارهاب الاقتصادي..المهم الوضع بحاجة لحشد الطاقات كلها عبر برامج تحدد الاحتياجات الضرورية وترشيد الاستيراد و تشجيع الاستثمارات للحاجات الملحة و تمكين المواطن للوقوف بقوة عبر إعادة الثقة بينه وبين المسؤولين وهذه مهمة الاعلام الذي نجح خلال الازمة ولكنه خجول اتجاه الارهاب الاقتصادي ويجب اخذ دوره مع اصلاح إداري يخفف الفساد وتقوية دور المؤسسات وفلترة بعض تصريحات مسؤولي الاقتصاد الحكومة اثبتت نشاط وحيوية الا المجال الاقتصادي ومعيشة المواطن والفجوة الشرائية وإصلاحها عبر سعروالصرف .الشعب من وراء مؤسساته قادر على المواجهة ولكن تقوية القانون عبر قوية دور المؤسسات والوصول لسعر عادل للجميع اي سوق يوازن السعر في ظل تعقد كل المؤشرات
الجولان عربية سورية وستبقى