د . م . عبد الله أحمد
من المتوقع أن يزداد الضغط على سورية خلال الاشهر القادمة …والمؤشرات كثيرة …ولابد من المواجهة ولكن …
على الاعلام أن يكون جزءا من المواجهة وليس جزءا من الازمة ..وهذا يشمل الاعلام التقليدي والالكتروني …فالشفافية مطلوبة واستعادة ثقة المواطن هو جزء أساسي من المواجهة
على الوزارت والنخب الاقتصادية أن تعي أن هناك شيء يسمى إدارة الازمات وإدارة المخاطر ، وعند الحديث عن الازمات فلا يمكن حلها الا من خلال معرفة الاسباب والعوامل والمتأثرين بالازمة ومن ثم التدخل وانتاج حل مناسب ، أما المخاطر فيجب دراسة هذه المخاطر من خلال التحديد والتقيم ودراسة احتمال حدوثها ، والتصرف عند ظهور مؤشرات لحدوث هذه المخاطر ، و إن حدثت المخاطر بدون خطط للمواجهة فالخسائر تكون كبيرة على مختلف المستويات وقد تنتج مخاطر جديدة …
معظم المخاطر يمكن تجاوزها إذا أمتلكنا المهارة في القراءة والمهارة في انتقاء الحلول والخيارات …..
نحن في الحرب ، ولكي نستمر وننتصر ..علينا بالقاعدة …أعرف نفسك واعرف عدوك …
القرارات الارتجالية والتعمية وغياب الشفافية يفاقم الازمات …
لا بد من إعادة النظر بالاساليب المتبعة لحل بعض المشاكل والازمات ….
الوضع صعب …والازمات تنهك المواطن …ولكن ليس لدينا خيار سوى التحمل والصمود والاصرار على الخروج من الازمة ومن الحرب منتصرين ….