منصة الحوار الوطني السوري..اللاذقية
بمناسبة اعياد نيسان الوطنية والروحيةوما تحمله للسوريين من ذكريات ومعاني وما تعطيه من جرعات امل وبذكرى الماضي الجميل والذي سيعود .سينجلي السواد كما انجلت القوات الغازية فكما كان هناك رموز وطنية هدفها سورية و تحريرها سورية ولادة ولم ولن يبخل اهلنا من العمل للسير نحو الامام بكل امل وبعمل دؤوب وخاصة عندما ينادي الوطن ابناءه لأن تكالب اممي لعدم شفاء الجراح و إعلان علني بأن دمنا درع وشماعة لحماية دماءهم
في كل صبح جديد تعود السوريين على ولادة جديدة تحمل الامل واجمل الولادات التي تاتي بعد مخاض صعب.بعد ان هزم إرهابهم العسكري بتلاحم المؤسسة العسكرية و الشعب والعقلاء انتقلوا إلى مراحل اقذر وابعد ما تكون عن الإنسانية حصار شعب عانى وصبر ثمان سنوات ولم ولن يسلم و ييأس حصار من كل الجهات بغباء و تناسي ان الشعب السوري حامي العروبة والعرب والكرامة لا يراهن على بلده ولو جاع ياكل التراب ولا يتذكر جراحه عندما يكون الموضوع موضوع الوطن .هذا الشعب الذي يعلم حجم ما خطط ونفذ وتعاون الجميع للنيل من وحدتنا وحرف تاريخنا و سلب مبادئنا وعجزوا ولن يستطيعوا.لن يكون دمنا هباء ولن ينجحوا بسلبنا طهارة الدم ورسالته ولن يكتب دستورنا إلا بأيدينا ومثلما نؤمن ونريد ولن يمر الإبتزاز السياسي عبر الارهاب الاقتصادي.وحدتنا هي العنوان والطريق وهذا ما يتطلب جهود الجميع ويتطلب العمل والسعي لتوحيد ألداخل عبر سياسات اقوى لحل الملفات و لعقد مؤتمر سوري سوري بدمشق وبلا شروط وبرعايتنا كسوريين ومن لن يلبي النداء سيخسر..سورية كانت الام الحنون وهذا ما ازعج معرقلي الحل السوري عبر المصالحات وبالتالي شغلوا ابواقهم وادواتهم لعرقلتها وهي الاداة الاقوى لتفريغ مخططاتهم..كلنا اخطا ومن اجل سورية يجب ان نسامح ونعمل بفعالية اكثر ما يخطط خطير وابعد من حصار اقتصادي وتدمير واشاعات واقذر .الولاء لسورية وكل من يكون ولاءه لغيرها خائن..الضرب بيد من حديد لتجار الازمة وفاسدي الدم و الاستنفار الاقصى لجميع الجهود بما فيها الاعلام…دمنا غالي وعرضنا غالي وارضنا عرضنا ولن نساوم
عاشت سورية واحدة
عاشت المؤسسة العسكرية
عاش الشعب السوري الوطني
الجمهورية العربية السورية
١٨..٤…٢٠١٩
منصة الحوار السوري الوطني اللاذقية