سامر محمود الخطيب
عتق كؤوسك بين الثغر والجيد
……………. واشرب من اللحظ صهباء العناقيد
وارقص على لحن أنفاس ترتلها
……………….. حدائق الروح في شوق وتغريد
ودوزن العشق في نجواك في وله
……………..تجر المحيطات في سفر الأناشيد
وخذ من العشق في مكنون حكمته
……………….نجم التجلي ونور حبر توحيدي
رند وعقد ووجد كلما همست
…………….أصقاع عينيك في أعماق تنهيدي
شمس وكأس ورأس دار في فمه
………………همس المعاني فهل هلت مواعيدي
كأن مفتاح وحي الشمس في شغفي
………………. كلهفة الطفل في الأعماق للعيد
موج وفي أوج هذا العمر فلسفة
……………………خضمها عابر من دون تقييد
وسلم اللحن فيها من مخيلتي
……………..أدراجه من سماء الضوء والجود
موجودة ريحه في راح أشرعتي
………. والصخر في بحر صفوي غير موجود
واللحن معناه في الشريان مبتهل
…………………… ولا يقيد في ناي ولا عود
ودون عشق علي في بلاغته
………………..فقد أصنع في التعبير نمرودي
واللحن معناه في الشريان مبتهل
……………………. ولا يقيد في ناي ولا عود
فجر من الحسن في ليل العيون بدا
………………..فمن يميز بين البيض و السود
تهل من وجهه الأقمار طائرة
……………….. فكيف أكشف محمودا بمعمود
إن كان للعشق في معناك جوهرة
………………..فنور عينيك يا حسناء معبودي
ما زلت والسكرة العلياء ترتلني
………………. وواحد العشق عمقا غير معدود
وحين ناجيت ريح الحسن في ولهي
………….يا يوسف الحب في شرعي وتفريدي
منزه عن تعابير مخططة
………………. يا شاهدا دون صفو غير مشهود
مخلد في شراييني أعيش به
………………… فأي وجه من المعنى لتخليدي