الطاقة الإيجابية هي التي تولّد الإصرار والإرادة لدى الفرد على تحقيق أهدافه وغاياته وهي عواطف ومشاعر يسعد الإنسان عند تذكّرها ويقوم بتخزينها في العقل حتى تكون له دوافع في الحصول على السعادة والفرح والمتعة.
– والطاقة لا تفنى بل تتحول من شكل إلى آخر، وقوتنا الحقيقية هي مقدرتنا على التحكم في أفكارنا وتحويل المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية، ويتوجب علينا أن نختار بعناية ودقة الأشخاص المحيطين بنا حتى لا يؤثرون على طاقتنا الإيجابية.
– وهي لا تؤثر بشكل فردي بينما تؤثر بشكل جماعي، ويمكن أن تؤثر على كوكب الأرض بأكمله عندما تغمره السعادة والرفاهية والفرح.
– أما الطاقة السلبية فهي عبارة عن مكنون من العواطف والمشاعر الغير مرغوب في التعبير عنها مثل الغضب والحزن والكراهية واليأس والقلق والتوتر. وهذه الأسباب تؤدي إلى الإحساس بالاكتئاب والغيرة والحسد والحقد والألم النفسي على نقيض الطاقة الإيجابية.
– ومن طرق الحصول على الطاقة الإيجابية وتأثيرها علينا:
– الابتسامة: التي تمنح وتعطي الحب والمودة.
– اللعب مع الأطفال: لأن أرواحهم البريئة تعطي شحنات إيجابية مستمرة.
– الرضا والتفاؤل بالخير: يكسبنا طاقة إيجابية عالية.
– الجلوس في الأماكن الهادئة: والابتعاد عن كل ما يسبب الانزعاج والضيق.
– تطهير القلب والمسامحة: وهذا يساعد على تعزيز الإيجابية.
– التأمل في الطبيعة والذهاب إلى البحر: الذي ينعش النفس ويبعدنا عن كل ما هو سلبي.
– تحرير النفس من مشاعر الغضب وخيبات الأمل الماضية.
– التوقع دائما بالنهايات السعيدة: والتعلم كيفية استخدام الخيال لصالحنا وليس لضدنا.
– قهر المرض والشفاء منه: وذلك عندما يكون رصيدنا من الطاقة الإيجابية عالياً.
– الاستمتاع يوميا وتشجيع النفس على حب الحياة.
– إطلاق الثقة بالنفس والثقة بأفكارنا.
– فعلينا جميعا التمتع بطاقة إيجابية والتحلي بمشاعر الغفران والرحمة واللطف والشعور بالسلام الداخلي، ولنستغل الربيع فربيعنا طاقة وربيعنا حياة والأمل الأجمل في الغد القادم.
مكتب حمص والمنطقة الوسطى
سلوى شبوع