تأليف : ميشيل ريمبو Michel Raimbaud
تاريخ الاصدار : سيصدر في 2019/06/07
عدد الصفحات : 270
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
*- الكتاب سيصدر في مطلع الشهر القادم.
*- المؤلف :
– ميشيل ريمبو, أستاذ العلاقات الدولية, عمل كدبلوماسي في باريس والعالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
– كان سفيرا ومديرا للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية (Ofpra). درس مشاكل منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط, عضو “الائتلاف لسيادة سورية وضد التدخل”.
– له العديد من الكتب, منها أيضا كتاب آخر عن عن سورية, بعنوان : “عاصفة على الشرق الأوسط الكبير”, صدر في 2015/02/15 ونشرت ملخصا عنه على صفحتي بتاريخ 2015/04/04. وخلص بنتيجة مفادها أن سورية تؤسس لنظام عالمي جديد.
– نشر المؤلف قبل 5 سنوات وبتاريخ 2014/04/13, مقالة بعنوان : “حلب : احجبوا عني هذه المدينة الشهيدة التي قد لا نتمكن من رؤيتها”. أسرد مقتطفات منها بنهاية هذه المقالة.
*- فصول الكتاب :
1- سورية المدمرة : هوس قديم
2- مرآة مكسورة : سبع سنوات من المحنة
3- “الثورة” و “أصدقاء الشعب السوري”
4- المحافظون الجدد
5- شواهد ساطعة، جريمة دولية، عدوان
6- جريمة مثالية تقريبا
7- الحرب تحجب دور العديد من الآخرين
8- الحرب الإعلامية : المتآمرون وكلاب الحراسة والمحتالون
9- تشريح المؤامرة
10- محاكمة محاصرة : التطرف الإسلامي والإرهاب
11- الأيديولوجية الاستعمارية الجديدة وفروعها
12- عدالة المنتصرين أم انتصار العدالة؟
13- محور المقاومة
14- نهاية اللعبة: حرب أم دبلوماسية؟
15- إعادة إعمار سورية
*- ورد في مضمون الكتاب :
– الأزمة السورية أزمة صراع داخل سورية وعلى سورية, تشابكت فيها مصالح ورغبات أطراف عديدة. فإسرائيل تريد تدمير سورية وبذلك تتوافق مع رغبة غربية وخليجية وتركية للقضاء على آخر دول المواجهة العربية.
– من الصعب توصيف كامل الصراع في سورية. اذ له العديد من الجوانب التي لا يتم ذكر معظمها مطلقًا… لكننا يمكننا الاعتماد على حوالي 15 معركة كبيرة, يصح أن تسمى كل منها حربًا, شاركت فيها العديد من الجهات الفاعلة التي تنتمي الى 120 دولة محددة (حكومات, قوات مسلحة, عناصر خاصة, مخابرات, ميليشيات وجماعات إرهابية…) تتداخل فيها القضايا السياسية, الدبلوماسية, الاقتصادية, الدينية, الجغرافية والاستراتيجية، لقد أصبح صراعًا عالميًا يعارض رؤيتين للحياة الدولية.
– هذه المأساة التي استمرت ثماني سنوات، والتي خلفت آلاف القتلى، وملايين اللاجئين، النازحين، المنكوبين، والخراب والدمار، يصعب إخمادها، حيث لم يعلن أي عدو الحرب.
– الصراع في سورية موضوع غاضب. إن المخاطر الحقيقية، هي أن الجهات الفاعلة لا تزال غير معروفة للجمهور، وهذا يشكل تضليل هائل يعمل على إخفاء العدوان الدولي الذي تعد سورية ضحية له, واستقطاب الجمهور بإغراء يسمى “الثورة” أو “المتمردين المعتدلين”.
– إن النتيجة المعلنة لمن قام بالحرب يأمل بها أن تستشهد سورية, الا أنها أثبتت قدرتها على الصمود, وسوف يساعد هذا على استعادة القانون الدولي (المنسي) واستعادة نظام عالمي أكثر إنصافا يمحو الفوضى.
– لماذا يستقبل رؤساء الدول في باريس بحماسة كبيرة في يوم جمعة جميل، ثم يتم شيطنتهم بعد يومين؟
– كيف تتأثر أمريكا وإنجلترا وفرنسا بالحروب في الشرق الأوسط ولماذا تخفي هذه الدول بعناية طبيعة ومدى تورطها؟ هل تقوم هذه “الديمقراطيات العظيمة” بدور “طبيعي” كدليل للإنسانية “المتحضرة” أو “المجتمع الدولي”. – عندما تعد هذه الدول “خرائط طريق لمستقبل سوريا وليبيا و غيرها”؟ بأي صفة تمنح لنفسها فقط الحق في قول ما تدعيه الحق، وتقرر من هم رؤساء الدول “الصالحين أو السيئين”؟
– عمومًا, يعترف الغربيون بعد سنوات، بالكوارث الناجمة عن تدخلاتهم وتداخلاتهم، مرتكزين على معزوفة المعلومات الخاطئة. لماذا يستمرون في استراتيجية الفوضى هذه، باستخدام حقوق الإنسان أو الديمقراطية بمثابة فخ خداعي؟
– – معظم المعارضات التي شكلها ومولها ودعمها الغرب والخليج وتركيا قد انتهت. وقد كان من جملة ما كانت ستقوم به (وهو مضمون وثيقة سرية) التخلي عن هضبة الجولان ولواء اسكندرون وتسليم كل اعضاء حزب العمال الكردستاني والغاء كل الاتفاقيات مع الصين وروسيا وتمرير المياه من سد اتاتورك الى اسرائيل وتجميد العلاقات مع طهران وبكين وموسكو وقطعها مع حزب الله واقامة نظام اسلامي لا سلفي.
– هل القرب الفعلي من الحركات “التكفيرية” الإسلامية مستدام, بينما يضرب الإرهاب فرنسا وأوروبا؟ لماذا هذا التناقض بين الإثارة لمئات ضحايا الهجمات الإرهابية على شواطئنا والصمت أو اللامبالاة عن مئات الآلاف، وملايين القتلى واللاجئين والمشردين الذين غدوا ضحايا “التدخلات الديمقراطية” للغرب و”شركائه الاستراتيجيين” الشرقيين؟ هل من الضروري تدمير بلدان بأكملها لإقامة ديمقراطية لا نرى أثر لها ؟
*- المقالة :
– عنوان المقالة : “حلب : احجبوا عني هذه المدينة الشهيدة التي قد لا نتمكن من رؤيتها”.
Alep : cachez-moi cette ville martyre que nous ne saurions voir
– جاء في مقدمتها : سكان حلب يعيشون إما في المناطق الآمنة التي تحت سلطة الجيش العربي السوري والمحاطة “بالجهاديين” الذين يقطعون عنها الماء والكهرباء، أو في المناطق التي يسيطر عليها “الجهاديون” المدعومون من تركيا… أي إما أن تتحمل الحرمان أو أن تعيش في الرعب.
– جاء في مضمونها : تواجه سوريا حربا وحشية، قاسية, لا ترحم: 150000 قتيل ومئات الآلاف من الجرحى والملايين من المشردين واللاجئين, ناهيك عن تدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمصانع والبنى التحتية ونهب للتراث الأثري والثقافي.
– جاء في خاتمتها : بالنسبة لسكان حلب, كما هو الحال لدى أغلب السوريين, الجيش الوطني والرئيس بشار الأسد هما رمز الوحدة الوطنية والضمانة للخروج من هذا الجحيم. وكل عمليات التشويه الاعلامي لم تغير من قناعاتهم.
*- أصدقائي… بات يمكن للمؤلف أن يزور حلب متى شاء… بطولات بواسلنا أسقطت كل مستحيل.