لم نفاجأ بما سرب عن عقد ارهابي بين عميل صهيوني وبين ما سمي قسد او مجلس سورية الديمقراطية لسرقة ونهب النفط السوري الذي هو ملك للدولة السورية وشعبها ولم نفاجا بسلوك هؤلاء الذين عينوا من الاستخبارات الغربية بهدف عرقلة الحل الذي يسعى له كل السوريين الشرفاء بموازاة الحل العسكري ضد إرهاب دولي متنوع ولم نفاجأ بصمت المؤسسات الدولية والتي تتعامل بازدواجية واضحة خارج إطار القانون الدولي الشرعي ..فمن يستقبل أدوات ظاهرها سياسي وباطنها استعماري سبق لها سرقة وتهريب الثروات التي هي ملك للشعب من المؤكد لا يعرف او لا يريد ان يعرف الشرعية الدولية..كانت وستبقى هذه التشكيلات الواهمة خارج السياق الرسمي وغير مقبولة من اغلب النسيج الذي تتدعى تمثيله فمن يظن أنه آخذ شرعية وجوده من أدوات همها وغايتها فرض رؤيتها بالارهاب والقوة يكون جزء ممن شكله.وما يأسف له جر هؤلاء المنطقة لمزيد من التسخين وتضييق الخيارات نحو حل عسكري حاولت المؤسسات الابتعاد عنه عبر محاولات حوارية مع شخوص يعرف ااجميع بعمقهم بعدهم عنها وعن فهم ابعادها كون المأجور لا ينضح إلا بما يملى عليه.
ومن هنا فإن الجغرافية السورية بكامل ترابها هي ملك للشعب السوري ومن يمثله وأي نهب او سلب هو تعدي على الحقوق الشرعية للشعب وتجاوز للقانون الدولي ويحق للدولة استرداد حقوقها بشتى الوسائل..ما يستدعي الانتباه هو الافصاح عن هكذا سرقات في ظل فشل ذريع لمشاريع الصهاينة في فرض مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية وسط ما سمي صفقة القرن وفشل التطبيع والمطبعون والذي هو خيانة واضحة لقضية لم ولن يتخلى عنها الشعب السوري وفي ظل تعامل سيء مع الأخوة الفلسطينيين في دول النزوح وفي ظل تعامل سيء وضغط مسيء لاخوتنا السوريين في دول شجعتهم على الهروب من ارهابهم المصنوع.
ومن هنا فإن سلوك هؤلاء لا يثمر إلا مخالفة لغاياتهم.فالشعب يزاد لحمة وتماسك وثقة بالمؤسسة العسكرية وخياراتها المفتوحة وبالحل السوري السوري.بما يريده الشعب السوري ونحو هدف واضح استعادة الجغرافية السورية وأجتثاث الارهاب بانواعه المختلفة واستعادة الثروات المسروقة.
عاشت سورية واحدة بكامل ترابها
عاشت المؤسسة العسكرية بثوابتها
عاش الشعب السوري العروبي الحر