من تونس الصديقة بديعة علي بن فندي تقرأ الواقع بدقة وتكشف لصوص النصوص وأشياء أخرى
مما التقتطه وهو كثير رصدت لنا تلك الحالة التي تنتشر كما النار في الهشيم في زمن اللوح الأزرق الذي أطلقوا عليه فيسبوك ….
—–***** ########
كانت تبحث في صفحات أصدقائها عن صديقاتهن
تطلب الصداقة كي تتلصّص على منشوراتهن وتواجدهن في هذا الفضاء الأزرق.
تسرق بوقاحة تامة مايحلو لها من عبارات كي تلصقها على متصفحها.
بهذه الطريقة خلقت لذاتها وهم الشاعرة
ولقّبت ذاتها أو لقّبها من منحتهم ثرثراتها وألاعيبها ودراهمها
بمختلف الألقاب الطنانة .
لم تتوقف هنا بل حثّت السير باتجاه بيوت الأدباء والأديبات لتزرع بذور الفتنة والشقاق .
هكذا صنعت مجدها المزيف
أو خيّل إليها أنها تصنعه منتقمة من زوجها الذي صفعها بخيانته لها فخانته مع كل عابر سبيل
ظانّة أنها بمنأى عن كلّ شبهة.
بدراهمها اشترت نقاداً وكتبة يطوبونها سادنة للكلمة
يوم هبّت عليها رياح النقاء
قصمت ظهرها لأنها لم تعتد إلا على رياح السموم.