إِلَيكِ شمْسُ ريْعانِي
لِأجْلِ جلَالِ رايَتكِ
أُرتِّلُ سُورة الْقمرِ
لِحدٍِ الْنّفْخِ فِي الصُّورِ
أُزِيحُ سِتارَ كِتْمانِي
لِيرْقى فِيكِ ذا الصُّبْحُ
يُناجِي رحِيق أحْمركِ
ِلِنثْرِ فوْغةِ الشّممِ
أسِيلُ قطْرةَ كوْثرْ
لِأرْوِي صحْوة أُمّةٍ
بِقُبلة هطْلِ مِيلَادٍ
فَكُلُّ الْغرْبِ و الشّرْقِ
سيُدْرِكُ قِيمة الْلّؤْلُؤْ
وأنّ عرِيقة الْمنْبتِ
هِي الْأصْلُ لِإِيمانِي
عماد الدين التونسي