مابين فاسدين و زومبي الكورنة
المهلب الهويدي
في أي أزمة تمر الكل يبدأ بالحديث عن التجار والاغنياء وبمعنى أوضح تجار الازمات
اما اليوم فإن الحديث يختلف أو ربما يجب أن نوضح الحديث أكثر
فأزمة اليوم صحية ولاتتعلق بقدرتك فقط على العلاج وعلى كمية المال الذي يجب أن تملكه لشراء الدواء
فالمرض القادم لا دواء له بل يحتاج الى العزلة والحجر لعدم انتشاره
فيروس كورونا او كما أحب ان اسميه فيروس الانتقام هذا الوباء الا أخلاقي عند دخوله امة او بلد فان الحل الوحيد هو ((خليك بالبيت )) حسنا من سيبقى في البيت بالطبع هناك من سيبقى وسيلتزم بكل قواعد السلامة لكن هل بقائه بالبيت سيحميه أنا أجزم بلا
لأن البقية الغير ملتزمين سيخرجون وسيحاولوا التمسك بالحياة بخروجهم لانهم هم الفقراء الفقراء الذين يتم نسيانهم بشكل دائم ستنفذ اموالهم ومؤنهم وأدويتهم رغما عن الجميع سيخرجون ليس لانهم بلا أخلاق صحية بل لان من يملك الامكانيات الضرورية لم يملك الاخلاق ويساعدهم وبهذا الخروج ربما وانا اقول ربما سيبدأون بالانتقام إما بأخذ مايلزمهم بالقوة أو أو بقصد نشر المرض كما حدث وأخبرتنا بعض التقارير عن قيام بعض الاشخاص بقصد نشر المرض
الحق يقال يحق لأي شخص أن يأخذ حقه إذا علم من أخذ منه الحق
هنا سيدفع الملتزمون او الذين يملكون وسائل الالتزام الثمن فهم الذين أخذوا حقهم وحق غيرهم واستغلوا وافرغوا الجيوب على عكس ماكان مطلوب فالمطلوب هو إملاء المؤن والجيوب بالخير والمال لمساعدتهم على الالتزام وإعطائهم الشعوور بالمسؤولية تجاه اخوتهم في الوطن فالاخلاق مكتسبة لذلك تجرد بسهولة
فلا تجردوا اخلاق الفقراء وحافظوا على أنفسكم ببرهم ومساعدة الدولة على مساعدتهم او بشكل مباشر
قبل أن يتحولوا إلى زومبي قاتل لايموت قبل قتلك
الحل هو مساعدة الدولة وتقويتها بمساعدة الناس واعطائهم القدرة على الالتزام فالدولة مشكورة هي دولة في حرب 9 سنوات وتغاضت وسامحت الجميع
فكونوا مثلها وساعدوها أكثر على العطاء
حمى الله الانسان
حمى الله سورية
حمى الله جيشنا العظيم
ونصرنا على كل بلاء