إني أرى العروبة مُلتاعةً مِثْلَ أرملةٍ
هل خلتْ كُتُبُ التاريخِ منَ الأفراحِ؟
ملكٌ يهادِنُ العدوَّويساندُهُ بكلِّ نَذَالةً
وعاهِرٌيسْتهِينُ بدمَاءِ الشُّهداءِ بالأتْرَاحِ
صارتِ النذالةُ عُنواناً بسُوقِ العُروبةِ
وأضْحَى الخَؤونُ صَدِيقاً للعدو بالسَّاحِ
مازالَ العلوجُ يدْفنُونَ الأُبَاةَ بالتُّرابِ
يتركونهم طعاماً للذئابِ في البِطاحِ
تبَّاً لكُم يا طُغاةَ العصرِ إنَّكُم لسَفَلةٌ
تتركُونَ أبناءَ جِلْدتكُم مُمزَّقينَ بالرِّمَاحِ