أحنُّ لضحكاتك
أحنُّ لجلساتك
أسهر آملاً
في مرور طيفك
عبر ليلٕ
يحنّ لصوتك
صوتك الشذيّ الذي
يساير نبض قلبك
مؤلفا نوتات
لم يؤلفها يوما غيرك
عازفا سمفونيات
تعانق شموخ سحابك
راسما كلمات
تلون بياض كتابك
كتاب ورديّ
كأنما امتداد لروحك
راوياً قصص الود
يزيد لهب فراقك
حافراً داخل الجرح
يوسع عمق غيابك
أنا وقلبي
نحنُّ إليك
وفي نفسي
كلام يود عتابك
كل شيء فيك
يقبع خلف افتقادك
لقد هلّ موسم العيد
لكن… لا عيد في غيابك