رياح سريعة يومي الخميس والجمعة وجو مضطرب في الساحل مع احتمالات لهطولات قليلة خصوصا على المرتفعات
حالة من عدم الاستقرار الجوي تتعرض لها المنطقة الساحلية يوم الخميس وبنسبة أقل يوم الجمعة مع جو غائم جزئيا بنسبة 50% مترافق مع نشاط ريحي واحتمالات قليلة للهطل خصوصا صباحا وعلى ارتفاعات أعلى من 500 متر قد تترافق بالبرق والرعد ثم يستقر الجو يوم السبت.
يكون الجو مشمسا بشكل أكبر في باقي المناطق ولكن الرياح شديدة السرعة يومي الخميس والجمعة، خصوصا ليلا في المنطقة الوسطى والشمالية والجبال الساحلية بحيث تتجاوز هباتها 70 كم/سا، وستكون جنوبية غربية في الساحل بسرعة متوسطة حتى 30 كم/سا ، وغربية في المنطقة الوسطى ستصل وسطيا حتى 40 كم/سا، وهبات تتجاوز 60-70 كم/سا ، وغربية حتى 30 -35 كم في دمشق والمنطقة الجنوبية مع هبات تزيد على 50 كم/سا، وأعلى من 35 -40 كم/سا في حلب والمنطقة الشمالية وهبات أعلى من 60 كم/سا، وحتى 18 كم/سا في الجزيرة. وتتجاوز 30 كم/في المنطقة الشرقية وهبات أعلى من 40 كم/سا.
يتزايد ارتفاع الأمواج من نصف متر حتى أعلى من متر منتصف ليل الخميس وحركة الأمواج من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي وحرارة المياه بين 23-24 درجة.
درجات الحرارة معتدلة وتنخفض دون معدلاتها بحدود 2-4 درجات ولكن الشعور بها أعلى بدرجتين في الساحل بسبب وصول الرطوبة النسبية حتى 70% كحد أدنى، وتسجل يومي الخميس والجمعة
24/21 الخميس 24/21 الجمعة في اللاذقية.
25/19 و 25/20 في طرطوس
25/20 و 24/21 في الاسكندرونة
30/19 و 28/18 في حلب
28/17 و 27/17 في إدلب
29/18 و 27/17 في حماه
28/16 و 26/15 في حمص
32/16 و 30/13 في دمشق
26/15 و 25/12 في القنيطرة
29/11 و 28/14 في درعا
26/15 و 25/11 في السويداء
34/20 و 33/18 في الرقة
37/21 و 35/18 في الحسكة
38/23 و 35/20 في دير الزور
35/19 و 33/17 في تدمر.
تظهر خريطة سرعة الرياح يوم الخميس الساعة السادسة اشتداد السرعة خصوصا على الجبال الساحلية وفي فتحة حمص والمنطقة الوسطى والشمالية بما يتجاوز 60 كم/سا.
#عن_الطقس_والمناخ_في_سورية
#رياض_قره_فلاحلاقاها ثلاث في الداخل :
تصفية القطاع العام ، قبلَ الدردري ، وبعدهُ ، اللجام الذي كان يلجم جشع التجار ، واحتكارهم .
فساد وافساد : زرعنه مدرسة عبد الحليم خدام ، وطلاس ، ومخلوف ، وما شاكلهم ، وتنامى حتى أصبح عنوان مرحلة .
ضعف حكومي بَيِّنٌ ، نتيجة سوء الاختيار ، وعدم البحث عن الكفاءات ، أدى إلى ضعف في الأداء ، وسوء إدارة في مواجهة الحروب الثلاثة ، وسقوط البعض منهم في مستنقع الفساد والافساد ، وعدم قدرة البعض الآخر على مكافحة الفساد .
كل هذا الخضم المتلاطم من الويلات الستة ، وغيرها ندركها ، بل علينا ادراكها ، أدت إلى :
استشهاد مئات الآلاف من شبابنا ، وهجرة الملايين إلى كل أرض ، وتدمير القرى والبلدات والمدن بكل ما فيها ، وقف للزراعة ، والصناعة ، أو التقليل من انتاجها ، اغلاق الحدود مع الدول العربية المجاورة ، تصدير بالخفاء ، أو بالمداورة .
[ كل هذا أدى إلى ضيق في الموارد ، وتدنٍ في سعر الليرة السورية ، وافقار قطاعات واسعة من المواطنين ، حتى العوز ] .
كل هذا يتطلب وبكل مسؤولية من كل مواطن غيور أن يسأل :
……………….[ مــــــــــــــــا العــــــــــــــــــــــمل ] ؟؟ ………………..
عندما ينطلق الوطني بتفكيره ، من أن كل طغاة العالم هاجمونا ليمزقوا بلدنا ، تقودهم أمريكا التي علمت ( شرطييها ) ، أن يدوسوا على عنق مواطنها الأمريكي الأسود حتى الموت ، وعلمت هذه الطريقة في الموت لإسرائيل ، في قتلهم للفلسطينيين العرب ، فجاءت إلى بلادنا لا تقتل فرداً أو أفراداً ، بل لتقتل وطنا بكل ما فيه : من بشر وحجر ، وتاريخ ، فأدرك السوري ( التاريخ ) أن الموت قادم تحمله أمريكا ، وأدواتها التي صنعتها ( نسخة متوحشة من الاسلام ) :
كل هذا الوعي البانورامي للواقع العام ، جعل كل منا يقف أمام مفرقين :
ـــ الاستسلام ( يعني تمزيق سورية ) واعطاء المفتاح لإسرائيل .
ما دام الشرطي الأمريكي يدوس على رقبة مواطنه حتى الموت ، فكيف سيفعل الجندي الأمريكي أو الاسرائيلي ، أو من ينوب عنهما ، في مواطننا ؟؟ )
ـــ لكن الوطن بمواطنيه اختار المواجهة ، وهذا الخيار الصعب سينتج عنه ( تقديم قوافل اضافية من الشهداء ، وتدمير أكثر للعمران والزرع ، والضرع ، ووقف للانتاج ، وجوع ، بل وفاقة ) .
إلا نفر من الأوغاد العملاء ، الذين خرجوا على الوطن ومن الوطن ، والذين ينتمون إلى كل الأجناس ( فمنهم المثقف العميل ( الجربوع الزاحف ) ومنهم ( المنتمي إلى الدين الوهابي ، أو الاخواني الساعي لتحقيق السلطنة العثمانية ، أو المذهبي الحاقد ، أو من سرق عقله رجال الدين وقالوا له : اذا قاتلت وقتلت ، سنهبك سبعين من الحوريات ) ، ومنهم (الانتهازي الذي بنى حلمه على سقوط الدولة ، ومن على ظهر الدبابة الأمريكية ، أو الاسرائيلية ، يقفز فإذا به في كرسي الحكومة ، ) .
هؤلاء الأوغاد ـــ العملاء ـــ ومعهم نفر ليس قليل من الانتظاريين في الداخل ، بات كل همهم الاستثمار في جوع المواطن ، وعوزه ، وحمله راية لتحقيق حربهم النفسية
اـــــــــــــــؤال الاستراتيـــــــــــــــــــــــــجي هل نسمح لطابور الانتظاريين ( العملاء ) ، المنفلتين في كل المدن والدساكر ، أن يحققوا في حربهم النفسية ، من خلال الاتجار بجوع المواطن ، وعوزه ، أن يحققوا ما فشلوا في تحقيقه في سنوات عشر من حربهم العسكرية ؟؟؟
[ الدولة قوية بجيشها البطل ، بعقلائها ، بفقرائها الصامدين ، بأصدقائها ، بحلفائها ، ( فلا خوف عليها ولا يحزنون ) ، ولن تهزها الريح الصرصر ]
[ لم تسقطنا حرب الموت ، فهل نسمح أن تسقطنا حرب الجوع ؟؟]