هي ليلة زرقاء من لحم ودّم
تاهت لها كلّ النجوم
ونجمها فيها ارتطم..
” من يصلح الملحَ إذا الملحُ فسد”
الشوق نهر أعوجٌ
وأنا عليه مُزورقٌ عتباتِ روحي
كي أرى ما قد رقد..
لا تقتلوني مرتين
يكفيني جُنح حمامة
طارت بفطرة قلبها
ثمّ ارتمت
عطشى يهدهدها النسيم..
آن الأوان
وليس في صدر العبيدِ
غوايةٌ
ناموا زمان الوصلِ
ثمّ كأنّهم
لم تقطعِ الأقدار
إلّا إبطهم..
وإذا استجاروا بالنفوسٍ
فإنّها
قُتلت وماتت
قبل موت الأصمعي..
يا دار خلّيني أراكِ لمرّة
علّي أكون بناظريك شديدا..
……………………………….و
ابن سحيم الدمشقي/ أنا الآن أعمى