فِي زَوَايَا الْجَفَاءِ..أَتَأَلَّمُ وَ لاَ أَتَكَلَمُ..أُهْدِي رَعْشَةً..غَمْزَةً هَمْزَةً ثَمْرَةً تَمْرَةً.. اُتُونَ نِدَاءٍ..وَأَطُوفُ بِسَيِّدَةِ الْكِبْرِيَاء..ِ اَسْمَعُ أَرْقَى عَزْفٍ..أُبْصِرُ أَنْقَى نَزْفٍ..وَ أَسْأَلُكِ النُّطْقَ تَحْتَ الْمَاءِ..فَفُقَّاعَاتُ مَوْجُكِ..رَسَائِلٌ إِبْتِدَاءٍ.. لِأَسْأَلَكِ..أَيَكْفِيكِ أَنَّكِ مِيﻻَدُ الْإِنْتِمَاءِ
خُلاَصَةُ النَّجَاةِ وَ مَنْهَجُ الْحَيَاةِ..لكِ سَيِّدَتِي..أَبْسُطُ ذِرَاعَيَّ وَقْتَ لَمْسِ الْلِّقَاءِ..أُقَدِّمُ نَبْضِي وَقْتَ هَمْسِ الْإِرْتِقَاءِ..لكِنَّكِ مُعَذِّبَتِي أَطْفَئْتِ أَنْوَارِي فَتَبَخَّرَتْ أَرْكَانِي..ِلأُفْصِحَ عَنْ أَلَمِ الْغَبَاءِ
لِأَسْرَحَ..لِأَسْبَحَ فِي حِكَايَاتِي..مَقْمُوعَ الْأُمْنِيَاتِ..مَجْبُورًا عَلَى الْمَشْيِ كَحُرُوفِ الْهِجَاءِ..مُتَلاَشِيًا مُتَبَعْثِرًا..كَأَساَطِيرِ الْأَوْفِيَاءِ
مُتَﻻَزِمًا مُتَنَاغِمًا..كَقَطَرَاتِ الدُّمُوعِ..مَمْنُوعًا مَقْمُوعًا..كَصَمْتِ الشُّمُوع..ِ عَلَّكِ تُقْبِلِ إِلَيَّا..صَدَى شِفَاءٍ..عَلَّكِ تَلْتَفِتيِنَ إِلَيَّا..كَفَّ سِقَاء..ٍعَلَّكِ تَحْتَضِنِينَنِي تَهْمُسِينَ لِي..أَيَا سَفِيرَ الْأَتْقِيَاءِ
إِعْذِرْ أَمْوَاجِي..فَالْعِشْقُ قَافِلَةٌ.. رَحَلَتْ..مُنْذُ زَمَنِ الْخُلَفَاءِ.
عِمَادُ الدِّينِ التُّونْسِي