غيب الموت، أمس الأحد 13 ديسمبر 2020، الكاتب والروائي المصري د.بهاء عبدالمجيد، إثر إصابته بفيروس كورونا.
وخيمت حالة من الصدمة على الأوساط الثقافية المصرية، بعد خبر الرحيل المفاجئ لأستاذ الأدب الإنجليزي والأديب المعروف.
وقد نعته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي .
وكان الراحل توجه برسالة استغاثة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأسبوع الماضي كتب خلالها: “بين الحياة والموت في مستشفى عين شمس التخصصي وحدة الرعاية المركزة صدر حجر صحي.. أنقذني أرجوك من أجل بنتي حلا وأبني ياسين. أنا أعمل في كلية التربية جامعة عين شمس قسم الإنجليزية. أرجوك وزارة الصحة ورئاسة الوزارة، أرجوك أنا على جهاز أكسجين“.
حصل الراحل عام 2000 على درجة الدكتوراه في الأدب الإنجليزي وعنوانها: ( تطور التيمات الأدبية في أعمال شيمس هيني الشعرية The thematic evolution in the poetic works of Seamus Heaney ) من قسم اللغة الإنجليزية –كلية التربية – جامعة عين شمس ، كما حصل عام 1996 على الماجيستير في الأدب الإنجليزي بعنوان: ( موضوع العنف في شعر تيد هيوز عن الحيوان ) (The theme of violence in the animal poetry of Ted Hughes) من قسم اللغة الإنجليزية – كلية التربية – جامعة عين شمس .
وبهاء عبد المجيد، روائي وأستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة عين شمس وعمل أستاذا زائرا للأدب بجامعة ترينتى كولوج عام 1998 وجامعة أكسفورد. وصدر له عدة روايات منها “سانت تريزا” 2001 ، و”النوم مع الغرباء” ، و”جبل الزينة” 2005 ، و”خمارة المعبد” 2011 ، بالإضافة إلى المجموعات القصصية “البيانو الاسود” 1996 ، “ورق الجنة” 2012 ، و”طقوس الصعود” 2016، وأخيرًا رواية “قطيفة حمراء”. 2019وقد ترجمت ونشرت أعماله سانت تريزا و النوم مع الغرباء وخمارة المعبد باللغة الإنجليزية.
إعداد : محمد عزوز
عن ( مواقع وصحف )