بقلم الكاتب نضال عيسى- لبنان
تطورات رئيسية ضاعفت حالة القلق الإسرائيلي منذ بدء العمليات العسكرية في غزة والضفة بمعادلات جديدة خططتها المقاومة بأيدي مداده الايمان بالله والعقيدة بالنصر والشهادة فسطرو ملحمة البطولة بامكانيات عالية الدقة لتعلن ساعة الصفر التي بدأت في 25 ايار حاملة لواء عيد التحرير والأنتصار عندما انقضت المقاومة على العمليات العسكرية.والأمنية الإسرائيلية بإقتلاع جذور الكيان الاسرائيلي من جنوب لبنان بضرب من حديد فالجيب العسكري التي ضربتها المقاومة لا تقل أهمية عن الميركافا لتتلوا علينا حكايا جنودنا المقاومين في كل ساح
أثبتت المقاومة اللبنانية وعلى امتداد الوطن أنها اللغة الوحيدة التي ترجمت المفهوم الإسرائيلي وحولته الى قاموس تاريخي بالعتاد العسكري والأمني بترسيخ معادلة القوة والزخم المباشر وكنا قد شاهدنا في فلسطين المحتلة أصوات الصواريخ التي أطلقتها المقاومة بالرد على اسرائيل فكان الرد بالرد والبادي أظلم بقصف البرج بالبرج. والمنشأ بالمنشأ حتى تلاشت القبة الحديدية وهذا كان عنوان رسالة المقاومة بمعركة الوعي التي زرعتها المقاومة بالجنوب لتنبت في سورية والقدس معلنة عماد النصر الصلب الذي زرعه العماد والهادي وسناء ووجدي ليثمر انتصارات عالمية من كل حدب وصوب.
في ذكرى التحرير والأنتصار في أيار العزة والكرامة نسأل أصحاب مقولة (الحياد؟؟) هل كان تحرر الجنوب من الإسرائيلي الذي أحتل الجنوب ودمره وانتهك البيوت لمدة ثمانية وعشرون عاما” لولا المقاومة؟ وهل الحياد كان سيحرر الجنوب؟
المقاومة هل الخيار لدحر المحتل ويجب الأعتراف بهذا الأمر وتهنئة كل مَن قدم الدماء في أرض الجنوب لتنبت الأرض بأجمل ورودها التي أرتوت بدماء اذكى الشهادات وهي شهادة الدم
في ذكرى التحرير والانتصار لكم مني كل التحية أيها الأبطال وكل عام والمجد حليف الوطنيين الشرفاء