يا ربِّي ! زِحْ عنْ أُمّتي حكّامها
(أعداءَها) غَبَشَ المذلَّةِ والعمى
وذيولَهمْ ومِنِ افترى , ومَنِ ادّعى
وذوي اللحى , بلْ كلَّ مَنْ خانَ الحِمى
إذْ أشعلُوها فتنةً همجيَّة ً
والشرُّ يعرفُ أيَّ نارٍ أضرما
ما دينُهمْ إلاّ الرِّيالُ (بريقُهُ)
فتَنَ النفوسَ , وبالغباءِ تعمَّما
يا موطني ! أشكو إليكَ عقارباً
كانُوا بأمسٍ يدَّعونَ تقدُّما
واليومَ سارُوا في الرِّكابِ أذلّة ً
للغربِ عادُوا مِنْ غُرابٍ أشأما
كمْ خفَّ منسوبُ الكرامةِ عندَهمْ
فغدا بِهمْ ضادُ الفصاحةِ أبكما!
واسألْ بهمْ (ليزَ) الشهيرةَ تندهِشْ*
ساقُوا لها مالاً وخيلاً , رُبَّما….
الحاكمونَ لأمّتي الغادرونَ لِقدسِنا
المُترَفونَ بظلمِهمْ, المُدَّعونَ تورُّما
الخادعونَ ذواتِهمْ النّاكثو
نَ عهودَهمْ هلْ يغفلُونَ جهنّما!
قدْ وقّعُوا صكَّ التنازُلَ عنْ كرا
مةِ أُمّةٍ عنْ مجدِها لن تُفطما
غابَتْ شموسٌ للحقيقةِ في الدُّجى
منْ ظلمِهمْ , وبِجهلِهمْ لكنّما….
لا الظلمُ باقٍ , والغيومُ ستنجلي
مهما تراكَمُ في السَّماءِ ودوَّما
تتغرَّبُ الأمجادُ في بيدائِهمْ
لكنَّ مجدَكِ يا شآمُ إلى السّما
إنْ يغدرُوا كالذِّئبِ هذا شوطُهمْ
ما ضرَّ حمزة َ يومَ وحشيٍّ رمى؟!
قلبي رفيقُ الفجرِ يُدرِكُ أنّهُ
لابدَّ أنْ يُجلى عنِ الوطنِ العمى
متسلّحٌ بالحُبِّ أعشقُ مجدَهُ
يمضي إلى صنَمِ العصورِ ليَهدِما
مَنْ كانَ مِنْ بأسِ الرجولةِ عِزُّهُ
فبشوطِ أمجادِ العُلا لن ْ يُهزما
إنّا ملأْنا البَرَّ مِنْ آسادِنا
وقدِ اتخذْنا مِنْ دِمانا السلّما
وطني ّ حملْتُكَ في شعوريَ عاشقاً
مُتنسِّكاً , مُتعبِّداً, مُتأثِّما
وطنَ الخمائلِ, والجداولِ , والسّنا
مِنْ قبلِ ما خُلِقُ الوجودُ وبعدَما
*ليز تشني بنت دك تشيني وزيرِ الدفاعِ الأمريكي التي تباهَتْ بشذوذِها معَ صديقتِها وبادلتْها القُبلَ الجنسيةَ على السي إن إن ولمّا زارَتِ الخليجَ, استُثقبلتْ من كلِّ زعمائِهِ استقبالَ القادةِ الكِبارِ وطلبَتْ إليهم تغييرَ كلّ الآياتِ التي تدعو لللإرهابِ ضد الصهاينة ( في مناهجهم ) -على زعمِها- فامتثلوا صاغرين وأهدَوْها الخيولَ العربيةَ وصناديقَ الذهبِ……………..
عبد الله النفيسي في مقابلة له شهيرة على التلفزيون.