الطاقة الشمسية قريبا ستحل مشكلة الكهرباء في سورية..
كشفت مصادر في مدينة عدرا الصناعية عن توقيع اتفاقية بين مجموعة من المستثمرين السوريين وإدارة المدينة لإنشاء محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية تصل طاقتها إلى 100ميغا واط قابلة للزيادة وهي كمية تغطي معظم حاجة مدينة عدرا الصناعية من الكهرباء وهذا سيخفض التقنين ودعم المنظومة الكهربائية في المنطقة الجنوبية.
وستقدم مدينة عدرا الصناعية الأرض والخدمات والبنى التحتية بمساحة 1600 دونم قابلة للزيادة.
وكان الرئيس بشار الأسد قد اجتمع مع الصناعيين خلال زيارته لمدينة عدرا وبحث معهم كيفية تطوير المشاريع الصناعية والاستثمارية وكيفية دعم مشاريع توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
ووتشير المعلومات انها باشرت الفرق الفنية والقانونية بالأعمال المطلوبة لتنفيذ هذا الاتفاق وتحويله إلى مشروع جاهز.
وكشفت المصادر أن هذه الخطوة سيتم تعميمها على مناطق صناعية أخرى مثل مدينة حسية الصناعية وغيرها وبالتالي سيتم إنتاج كميات جيدة من الطاقة الكهربائية تخفف ضغط التقنين عن المدن والمناطق السكنية من خلال تأمين حاجة قطاع الصناعة كهربائياً عبر الطاقة الشمسية..
- نأمل مثل هكذا مشاريع ان تعمل وتجهز ايضا في كافة المحافظات السورية وذلك لتخفيف الضغط والعبء على وزارة الكهرباء وعن المواطن الذي يعاني من التقنين الزائد والجائر يوميا في الانقطاعات المتكررة نتيجة الاعطال وفي السرقات استجرار الغير مشروع وتخليصهم من اصحاب الامبيرات عديمي الضمير والاستغلال..والاهم من ذلك هو مشروع وطني ناجح ورائد وحضاري بامتياز وصديق البيئة،لكن يتحاج لوقت وامكانيات كبيرة،نرجو ان يتحقق في اقرب واسرع وقت ممكن،وبالتالي على الجهات المسؤولة ان تقوم بعملية منح وتسهيل قروض للمواطنين لتركيب الطاقة البديلة في منازلهم كي تدور عجلة الحياة وللعمل ولاسيما في احياء الشعبية وغيرها في حلب والتي تعاني من عدم وجود تجهيزات وكهرباء وامكانيات واعتمادات وبطئ واضح منذ اكثر من خمسة سنوات على تحريرها وما زالت للان تسبح في ظلام مخيف مثل:
مساكن هنانو والقاطرجي والميسر والصاخور والشعار وطريق الباب وكرم الطراب وغيرها كثيرة..
فالطاقة البديلة تحل معظم المشاكل ووجودها تنور تلك المناطق والاحياء وتساعدهم في اعمالهم وحياتهم اليومية وتوفر على خزينة الدولة الكثير من الجهد والمال الذي لا يعرف اين يصرف..؟!
يأمل الجميع وملاذهم ان يتحقق ذلك..
- متابعة
نفحات القلم/خالدمصاص